هل يحتاج طفلي للمكملات الغذائية؟
الأطفال والمتممات الغذائية
هل يحتاج طفلي للمكملات الغذائية؟
سؤالٌ لا شك يشغل بالكِ مع اقتراب موعد فطام طفلكِ ودخوله إلى عالم الأطعمة الصلبة.
والإجابة عليه تختلف بين طفل وآخر وحالة وأخرى. ولكن، في المبدأ، لا يحتاج الأطفال الأصحاء والمولودون في أوانهم إلى فيتامينات ومعادن إضافية لاسيما إن تأجلت مرحلة فطامهم حتى الشهر السادس فأتاحت لأجسامهم فرصة الحصول على ما يكفي من المغذيات والفيتامينات والمعادن لينموا ويُطوّروا قدراتهم الجسدية والحركية والاجتماعية. والأمر سيان بالنسبة إلى الأطفال الذين يتناولون غذاءً منوّعاً إلى جانب حليب الرضاعة الطبيعي.
ولكن، لكل مبدأ استثناءاته. ففي أي حالات تكون المكملات ضرورية؟ وأي أنواع هذه المكملات تُوصي به الأكاديمية الأميركية للأطفال؟ تابعي معنا التفاصيل في ما يلي:
الفيتامين د
من المعروف أنّ نقص الفيتايمن د هو مصير الأطفال الذي يرضعون الحليب من أمهات يعانين من نقص في التغذية أو انتقاص في الفيتامين د إما لتميّزهنّ ببشرة داكنة اللون أو لعدم تعرّضهنّ بشكلٍ كافٍ لأشعة الشمس. وفي هذه الحالات، تكون مكملات الفيتامين د أمراً لا بد منه تفادياً لإصابتهم بتقوّس في العظام.
أما في الحالات العادية، فالأرجح أن تكون الأطعمة الغنية بالفيتامين د دعماً كافياً للحليب الطبيعي الذي لا يحتوي على كمية كبيرة من هذا الفيتامين الحيوي في مرحلة الرضاعة المكمّلة.
الفلورايد
في الوقت الحالي، لا دليل حسيّ على أنّ مكملات الفلورايد تمنح أسنان الأطفال صحة جيدة. ولهذا تُوصي الأكاديمة الأميركية للأطفال بعدم إعطاء مكملات الفلورايد للأطفال بعد الشهر السادس إلا إذا كانوا معرّضين للإصابة بتسوّس في الأسنان أو يستهلكون المياه من مصدر شبهٍ خالٍ من مادة الفلورايد.
بإختصار، لا داعي لأن تُعطي المكملات الغذائية لطفلكِ لمجرّد بلوغه مرحلة الفطام. والأفضل أن تُناقشي المسألة مع الطبيب قبل أن تقومي بأي خطوة في هذا الاتجاه!
للمزيد: كل ما تريدين معرفته عن استقلاب الحديد عند الرضع والأطفال
مقالات ذات صلة