6 خطوات بسيطة تسهّل على طفلك ترك اللهاية!
كيف تفطمين طفلكِ عن المصاصة؟
ما من توقيتٍ محدّدٍ لفطام الطفل عن اللهاية أو المصاصة، ولكن لا يصحّ إلا الصحيح: كلّما أبكرت الأم في المبادرة بهذه الخطوة، كلّما كان أفضل وكلّما كان وقع التجربة خفيفاً على صغيرها.
وانطلاقاً من هذا القول، ننصحكِ بأن تبذلي ما في وسعكِ حتى تُبعدي اللهاية عن طفلكِ قبل عيد ميلاده الأول، أي قبل أن يشتدّ تعلّقه بها ويُصبح من الصعب عليه التخلي عنها. وفي ما يلي بعض النصائح لمساعدتكِ في تحقيق هذه الغاية:
- في البداية، خفّفي من استعمال طفلكِ للهاية بشكلٍ تدريجي خلال ساعات النهار، ومن ثم أحصري استعماله لها بأوقات النوم.
- إنزعي اللهاية من فم طفلكِ ما إن ينام، وذلك حتى لا يتوقع إيجادها بالقرب منه عندما يستيقظ، ولا يعتمد عليها بالتالي ليهدأ ويُعاود النوم.
- أحيطي طفلكِ بألعاب أو دمى يمكن أن تكون له بديلاً مسليّاً أكثر من اللهاية.
- حدّدي أكثر الأوقات التي يرغب فيها طفلكِ باللهاية، وحاولي أن تكوني موجودة بقربه بدلاً منها حتى تُهدّئي روعه وتُخفّفي عنه. واعتبري هذه الأوقات فرصةّ ذهبية للتقرّب أكثر منه!
- أحسني اختيار الوقت المناسب لفطام صغيركِ عن اللهاية، بحيث يكون قد تجاوز شهره السادس (فقبل هذا العمر، يكون الطفل معرّضاً لمتلازمة الموت المفاجئ واللهاية وسيلة فعالة لوقايته منها).
- لا تُبادري إلى فطام طفلكِ عن المصاصة في حال وجود مرحلة انتقالية مهمة في حياته.
وفيما تقومين بكل هذه الخطوات، تسلّحي بالإصرار وتذكّري بأن تكوني حازمة كي تتمكّني من إقناع طفلكِ بالتخلّي عن اللهاية إلى غير رجعة!
مقالات ذات صلة