كيف تخففي مغص ابنك؟
ستأتي عليكِ أيام ستشعرين فيها بالضيق والإرهاق والتعب، كما أنك ستعانين من قلة النوم!
كل ذلك بسبب صراخ وبكاء طفلك بسبب المغص. ولكن هذا طبيعي لأي طفل حديث الولادة. لا داعي للقلق!
ما هو المغص؟
- ألم حاد ومتكرر في المعدة يجعل طفلك يصرخ وغير مرتاح طوال اليوم.
- حسب الإحصائيات، حوالي 20% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أسبوعين- 4 أسابيع يعانون من المغص، سواء كانوا يرضعون حليبًا طبيعيًا أم صناعيًا.
- المغص والإسهال غير مرتبطين ببعضهم البعض. (راجعي مقال متى تقلقي من الإسهال الغير متوقف؟)
- هنالك عدة أسباب للمغص، مثلاً الجهاز الهضمي والعصبي غير ناضجين، أو تناول الأكل بكميات أكثر من اللازم. أو معدة طفلك لا تتحمل الحليب الصناعي. أو بسبب وجود توتر من الأب والأم ويشعر به طفلك.
ما الإجراءات التي من الممكن أن تخفف من المغص؟
- لو كنتِ ترضعين طفلك طبيعيًا، فحاولي تجنب الأكل الحار والخضروات من عائلة الكرنب والقرنبيط، والبقوليات مثل الفول والعدس. أرضعي طفلك من نفس الصدر في المرة الواحدة، لأنه في آخر كل رضعة ينتج صدرك حليب كثير ممكن أن يمنع المغص.
- لو كنتِ ترضعين طفلك صناعيًا، قللي كمية الهواء الموجودة في الرضاعة. يمكنك استخدام الرضاعة المضادة للارتجاع لأنها تقلل بلع الهواء. وتأكدي من أنه هضم الرضعة وتجشَأ. تأكدي أنك تستخدمين الكميات المناسبة لطفلك من الحليب والماء. استشيري الطبيب المختص عند تغيير نوع الحليب.
- دلكي بطن طفلك براحة يديكِ في اتجاه عقارب الساعة. وضعي فوطة مبللة بالمياه الدافئة حول بطنه.
- استخدمي حمَالة الأطفال، لأن الوضع العمودي سيريحه إذا كان يعاني من المغص.
- الطفل يهدأ عندما يمص، وبالتالي ممكن تزداد الرغبة عنده بالرضاعة طول الوقت، فلا تستجيبي له تجنبًا لزيادة الانتفاخ وبالتالي زيادة الألم.
- أخيرًا نوصيكِ بالتأكد من الطبيب المختص إن كان ما يعانيه طفلك هو بالفعل مغص. ولو طالت المدة أو زاد المغص عليكِ مراجعة الطبيب.
مقالات ذات صلة