المغص والبكاء
الأطفال يبكون .وبعضهم يبكي أكثر من الآخرين. إذا كان عمر طفلكِ الذي يتمتع بصحة جيدة أقل من خمسة أشهر ويتعرض لنوبات متكررة من البكاء الذي لا يمكن السيطرة عليه، فقد يكون ذلك بسبب مغص. وقد يسبب ذلك نفس القدر من الحزن للأباء والأمهات كما هي الحال بالنسبة للطفل. فيما يلي قائمة بالأشياء التي يمكنك تجربتها لمساعدة الطفل الذي يعاني من المغص.
- احتضني طفلك عندما يبكي بشدة.
- احمليه بشكل مستقيم أثناء التغذية لمنع انحصار الريح.
- ساعدي طفلكِ على التجشؤ أثناء كل عملية تغذية وبعدها لتجنب التعرض لآلام المغص.
- اطلبي من مقدم خدمة الرعاية الصحية (HCP) التحقق من أسلوب التغذية الذي تتبعينه.
- جرِّبي منح طفلكِ حمامًا دافئًا.
- جرّبي تدليك المعدة بلطف شديد بأصبعين في اتجاه الساعة باستخدام القليل من زيت الزيتون أو زيت الأطفال.
- جرِّبي أوضاعًا مختلفة من تمارين البطن، على سبيل المثال وضع "سوبر بيبي" (الطفل الخارق) للمساعدة في تخفيف الضغط على بطن طفلك.
- حاولي هز طفلكِ برفق على كتفك؛ فقد يساعد ذلك في خروج الريح المحجوزة بالداخل.
- جرِّبي تشغيل ضوضاء لطيفة في الخلفية مثل التلفزيون أو الراديو.
- جرِّبي هز طفلكِ في سريره أو مكان نومه.
- جرِّبي دفع طفلكِ في عربته.
- تحدثي إلى مقدم خدمة الرعاية الصحية لديكِ بشأن المعينات الحيوية؛ فقد أظهرت الأبحاث أن الملبنة الروتيرية قد تجلب الراحة عن طريق موازنة البكتيريا في أمعاء طفلك.
- تحدثي إلى مقدم خدمة الرعاية الصحية حول حميتك الغذائية، فقد أظهرت الأبحاث أن عددًا قليلًا من الأطفال المعتمدين على الرضاعة الطبيعية يشهدون تحسنًا عند اتباع أمهاتهم حمية غذائية منخفضة الحساسية.
- حاولي الحفاظ على هدوئك، فالمغص يتحسن عادة من تلقاء نفسه بمرور الوقت مع بلوغ طفلك ثلاثة إلى أربعة أشهر وعادةً ما يتم حل هذه المشكلة بحلول ستة أشهر.
- تبادلي الأدوار مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الآخرين لتهدئة طفلك حتى يتسنى لك أخذ قسط من الراحة.
- إذا كان القلق لا يزال يساوركِ بشأن طول مدة بكاء طفلك، فاتصلي بمقدم خدمة الرعاية الصحية، فهو أفضل من تستعينين به لمساعدتك وطمأنتكِ.
مقالات ذات صلة