كيف تختارين لطفلك حليب الأطفال المناسب والكمية المناسبة من البروتين؟
الحليب الصناعي وكيفية اختيار الصنف المناسب لصغيرك
حليب الأطفال هو الغذاء البديل عن الحليب الطبيعي أو حليب الأم. في الإجمال، تتم صناعته من بروتين حليب الأبقار.
والمعروف عن حليب الأطفال أنه يحتوي على فيتامينات ومعادن وعناصر غذائية عديدة تجعله شبيهاً إلى حد كبير بالحليب الطبيعي. هذا بالإضافة إلى حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) ودهون الأوميغا 3 التي تساعد في تطوير أدمغة الأطفال وعيونهم.
وبشكلٍ عام، تلجأ الأمهات إلى حليب الأطفال لعدم تمكنهنّ من الرضاعة الطبيعية لسببٍ أو لآخر أو لإقدامهنّ على الرّضاعة الجزئية.
وبحسب الخبراء والأخصائيين، يُمكن الاعتماد على حليب الأطفال كمصدرٍ وحيد لغذاء الأطفال منذ الولادة وحتى الشهر السادس.
وبالنسبة إلى أنواع حليب الأطفال الموجودة في الأسواق اليوم، فعديدة ويمكن اختصارها بـ:
- حليب الأطفال العادي، وهو الخيار الأفضل للأطفال الاصحاء.
- حليب الأطفال منخفض التحسس، ومنه المتحلل جزئياً والمتحلل بالكامل والحليب القائم على الأحماض الأمينية الأحادية. جميعها مخصص للرضع المصابين بالحساسية، ولهذا لا يمكن اللجوء إليها إلا بأمر من الطبيب.
وكما أشرنا سابقاً، يحتوي حليب الأطفال على الفيتامينات والمعادن الموجودة في الحليب الطبيعي. وتتطابق الكمية بين مختلف الأصناف الموجوة في الأسواق كونها تخضع لقواعد عالمية صارمة، ويبقى الفارق محصوراً بما يمكن أن يحتوي عليه كل صنف من دهون ونشويات وبروتين.
وبالنسبة إلى البروتين بشكلٍ خاص، فيحتوي بعض أنواع حليب الأطفال على كمية قليلة منه بمعدل يتراوح بين 1.77 و2.2 غ لكل 100 سعرة حرارية كبيرة، فيما يحتوي بعضها الآخر على كمية كبيرة تتراوح بين 2.9 و4.4 غ لكل 100 سعرة حرارية كبيرة.
وبما أنّ أجسام الصغار لا تُخزّن البروتين كما تفعل بالدهون والكربوهيدرات على الرّغم من أنه العنصر الغذائي الأهم في مرحلة الطفولة المبكرة، فسيكون على الأمهات أن يسألن الطبيب عن حاجة أطفالهنّ اليومية منه ويعملن بناءً لتعليماته الدقيقة على تأمين هذه الحاجة وتفادي النقص الذي يمكن أن يُضعف القلب والرئتين ويؤخّر النمو وبناء العضلات ويؤثّر سلباً في المناعة وعمليّتي الهضم والأيض.
مقالات ذات صلة