كيف تُساعدين طفلكِ على النوم؟

إن كنتِ تقرأين هذا المقال، فإمّا لأنكِ أمٌّ حرمت من النوم وتبحث عن استراتيجية فعالة لمساعدة طفلها على النوم، أو لأنّكِ أمّ لطفل في الشهر السادس وتبحث عن روتينٍ يُنظّم أوقات راحته بين القيلولات النهارية والنوم ليلاً..

وفي الحالتين، أنتِ في الموقع الصحيح. وفي هذا المقال ستجدين الروتين المثالي والنصائح الفعالة لمساعدة صغيركِ على النوم بعمق طوال الليل:

• إحرصي على أن تكون نهارات طفلكِ مضاءةً بالأنوار ولياليه مظلمة، فالمعروف عن الظلمة دورها في تحفيز الدماغ على إنتاج الميلوتينين أو هرمون النوم.
• جهّزي غرفة طفلكِ بإنارة خافتة تستعينين بها في المساء أو قبل ساعتين من موعد نومه، حتى تُهيّئي  مزاجه للاسترخاء.
• حاولي وضع طفلكِ في السرير ما إن يهدأ وقبل أن يغطّ في نومه، وإحرصي على أن يكون هذا الأخير دافئاً لاسيما في فصل الشتاء. فبرودة الشراشف والأغطية قد تُزعجه وتُؤرقه.
• عوّدي طفلكِ على ألعاب ناشطة ومليئة بالحركة نهاراً، وألعاب هادئة ومسالمة مساءً، وذلك حتى يبلغ آخر النهار مرهقاً لكن بمزاجٍ جيد للنوم.
• جرّبي تحميم طفلكِ قبل وضعه في السرير لينام، فبعض الأطفال يستمتعون بالحمام المسائي ويسترخون.
• إحرصي على أن يكون آخر نشاط لطفلكِ قبل النوم هو نشاطه المفضل. وإحرصي على أن يقوم به في غرفته حتى يُعوّده التطلع إلى وقت النوم والربط بين المكان الذي ينام فيه والأمور التي يُحب القيام بها.
• استعيني بمروحة أو آلة أخرى تُصدر ضجيجاً خفيفاً يُغطّي على باقي الأصوات ويُساعد طفلكِ على النوم.
• إحرصي على أن يحصل طفلكِ على كفايته من الطعام وجلسات الرضاعة خلال ساعات النهار. فشعوره بالشبع والامتلاء سيُساعده على النوم طوال الليل.
• غطّي طفلكِ بشرشفٍ أو بطانيةٍ خفيفة تبعث فيه الراحة ولا تُدفئه أكثر من المطلوب.
• كرّري النشاطات نفسها لطفلكِ كل يوم، معتمدةً الترتيب ذاته.

إضافة إلى كل هذه التدابير، تذكّري بألا تُضيئي الأنوار لطفلكِ أو تحمليه إلى غرفة مضاءة إن بكى أو استيقظ ليلاً، إذ إنّ الإنتقال من الظلمة إلى النور يُحفّز الدماغ على النهوض.

للمزيد: نصائح لسلامة طفلكِ الرضيع أثناء النوم