هذه الأخطار تُهدّد سلامة ملاككِ الصغير!
ما هي أبرز المخاطر التي تُهدّد سلامة الأطفال؟
طفلكِ ينمو ويتطوّر بلمح البصر!! وما بين الشهرين السادس والثاني عشر ستتفاجئين بالمهارات الحركيّة التي يتعلّمها ويتمكّن منها بين ليلةٍ وضحاها.
وحتى لا تتشوّه هذه المرحلة من حياة صغيركِ بالحوادث المنزلية التي تتأتى عن فضوله الاستطلاعي حيناً وتجاهلكِ لمقدراته حيناً آخر، ينصحكِ موقعنا بالتنبّه إلى الأخطار التي تُحدق بطفلكِ من كل جانب ويُمكن أن تُكلّفه غالياً:
السقوط
يُمكن لمهارات طفلكِ الحركيّة المتواضعة في هذه المرحلة أن تُعرّضه لخطر الإصابة بجروح وكدمات جراء سقوطه أرضاً – عن السلالم والنوافذ وأثاثات المنزل الأخرى.
الحروق
يُمكن لطفلكِ المغامر من الدرجة الأولى أن يُغافلكِ ويُعرّض نفسه لخطر الإصابة بالحروق إما جراء اقترابه من الفرن وأجهزة التدفئة المنزلية أو جراء تمسّكه بأوانٍ مطبخيّة ساخنة.
الغرق
يُمكن لطفلكِ الذي يُحبّ اللعب بالماء أن يتعرّض لخطر الإصابة بالغرق في حوض الاستحمام أو دورة المياه أو حوض السباحة القابع في فناء الدار، إن تركته بمفرده من دون مراقبة ولو لدقيقة واحدة.
التسمّم
يُمكن لحشريّة طفلكِ المعهودة ورغبته في استكشاف الأشياء من حوله عبر فمه، أن تُعرّضه لخطر الإصابة بالتسمّم جراء ابتلاعه مواداً أو أدوية مضرّة.
الاختناق
يُمكن لطفلكِ الصغير أن يتعرّض لخطر الاختناق وانعدام التنفّس بأشكاله المختلفة، إما من خلال نومه على فراش طري يقطع الأنفاس، أو من خلال عدم قدرته على ابتلاع بعض أنواع الطعام، أو من خلال ابتلاعه أغراضاً وقطعاً صغيرةً سقطت سهواً من بعض الألعاب القديمة ربما، أو من خلال التفاف أسلاك الستائر والهواتف وسواها حول عنقه الصغير.
تلك كانت لمحة سريعة عن أبرز الأخطار المنزلية وأكثرها شيوعاً. تعمّقي بها جيّداً وحاولي أن تضعي حدّاً لكلّ منها، مع الحرص الشديد على إبقاء طفلكِ تحت الرقابة الدائمة، باعتبار الرقابة أفضل أنواع التحصين ضدّ الحوادث وأقدرها على توفير الحماية.
للمزيد: تجنّبي هذه الأخطاء عند استخدام كرسي السيارة!
مقالات ذات صلة