التهاب الحفاظ عند الاطفال
طفح الحفاض عند الأطفال: سبل الوقاية منه
لا شك بأنكِ تُريدين لطفلكِ أن يكون سعيداً ويتمتّع بصحةٍ جيدة، ولكنّ الأطفال في عمره يختبرون الانزعاج والألم جراء إصابتهم بالطفح الجلدي في منطقة الحفاض، أو ما يُعرف أيضاً بالسماط وهي الحالة التي تُصيب الجلد الحفاظي بالاحمرار والتقرّحجراء بقائه رطباً مدةً طويلة.
فكيف تقين صغيركِ هذه التجربة غير المريحة والمثيرة للضيق؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال...
- غيّري الحفاض لطفلكِ في أقرب فرصة ممكنة من تبلله بالبول أو اتساخه بالبراز، من أجل تخفيف نسبة الرطوبة في منطقة الحفاض، المسؤولة الأولى عن الطفح الجلدي.
- كوني لطيفة عند تنظيف منطقة الحفاض لطفلك، واستخدمي لهذه الغاية قطعة قماش طرية مبللة بالماء أو محارم معقّمة للأطفال شرط أن تكون خالية من الكحول والعطور.
- بعد أن تُنظّفي أعضاء طفلكِ التناسلية عقب كل تغيير للحفاض، دعيها تجفّ قليلاً قبل أن تُطّبقي عليها أحد أنواع الكريمات الواقية التي نصحك بها طبيب طفلك.
- احذري فرك مؤخرة طفلكِ وأعضائه التناسلية الحساسة بالمنشفة، مخافة أن تتسببي بتشققها وتقرّحها.
- تلافي استخدام البودرة والصابون على الجلد الحفاضي لطفلكِ حتى لا يتسببان بجفافه ويزيدان احتمالات إصابته بالطفح.
- إحرصي على اختيار مقاس حفاض مناسب لجسم طفلك، بحيث لا يكون شديداً ويتسبب بتهيّج بشرته الحساسة.
- اختاري لطفلكِ الحفاضات المصنوعة من القطن والقادرة على امتصاص البلل، وتحاشي تلك التي تحتوي على مواد كيميائية مهيّجة للجلد أو لها حواف بلاستيكية تضبط الرطوبة وترفع الحرارة في منطقة الحفاض.
وفي حال أُصيب طفلكِ بالطفح الجلدي في منطقة الحفاض رغم كل هذه التدابير الاحترازية، لا تقلقي واستمري في مجهودكِ مع الحرص على منحه فترات إضافية من دون حفاض لتهوئة أعضائه التناسلية وجلده. فحالة صغيركِ ليست خطيرة وقد يستغرق شفاؤها نحو 4 أيام!
للمزيد: بهذه النصائح تُحوّلين مهمّة تغيير الحفاض إلى متعة!
مقالات ذات صلة