هل يعاني ابني من حساسية الحليب؟
لو بدأ طفلك بتناول الحليب الصناعي؛ من الممكن ألا يكون مرتاح. السبب وراء ذلك هو تأثير الحليب الذي يسبب حساسية من نوع البروتين الموجود فيه أو عدم توافق السكر المعروف بـ"عدم تحمل اللاكتوز".
في العشرة سنين الأخيرة، تضاعفت حالات الحساسية ضد الحليب؛ حيث أنها تصيب حوالي 3% من الأطفال تحت سن سنتين. وتختفي بنسبة 80% بعد السنتين لو استبعدنا الحليب من النظام الغذائي لطفلك.
هنالك ثلاث أنواع رئيسية من أعراض الحساسية ضد الحليب
- الجلد: الأرتيكاريا، والإكزيما، واحمرار أو شحوب أو تورم في الوجه.
- الجهاز الهضمي: التقيؤ، وجع البطن (لو كان طفل)، والإسهال المزمن (لو كان حديثي الولادة)، الارتجاع الإمساك.
- الجهاز التنفسي: من 20% إلى 30% من الحالات تظهر عليهم أعراض الربو والكحة بصفارة وصعوبة في التنفس.
- هناك حالات نادرة يحدث لها خلل كبير في الدورة الدموية، وانخفاض مفاجئ في ضغط الدم. وفي هذه الحالة يجب الذهاب بسرعة إلى المستشفى.
إذا اعتراكِ أي شك، أخبري الطبيب وقومي بإجراء اختبار حساسية كامل لتوضيح مظاهر الحساسية خلال عملية الهضم ويتم مقارنتها بنتيجة اختبار الدم.
هل للوراثة عامل؟
الإجابة: نعم. التاريخ الوراثي له عامل أساسي في ظهور حساسية الحليب. رغم أنه من الممكن أن يرثها ابن والآخر لا.
لو تم التأكد من الإصابة بحساسية الحليب، ما الأطعمة المسموح بها؟
- بدلي حليب طفلك بتركيبة أخرى فيها البروتين محلول كبديل لحليب الأبقار. ففوائده لا تقل عن الحليب الذي كان يتناوله.
- لو كانت الرضاعة طبيعية، فيجب عليكِ أن تبتعدي عن منتجات الألبان والأبقار ومن أهمها: الحليب المجفف، الكازين، لاكتوجلوبولين/ لاكتالبيومين ، مصل اللبن.
- تجنبي استخدام "لبن الصويا". حيث أن وكالة الغذاء والصحة والسلامة الفرنسية (AFSSA) تنصح بعدم استخدامه للأطفال دون الثلاث سنوات.
أخيراً، الأجسام المضادة التي يحتوي عليها حليب الأم تعتبر الأفضل للوقاية من الحساسية. فمن الجيد أن ترضعي طفلك رضاعة طبيعية في أول أربع شهور على الأقل.
مقالات ذات صلة