9 نصائح ذهبية حول كيفية التعامل مع الطفل العنيد
طفلي عنيد ولا يُطيعني، كيف أتصرّف معه؟
العناد، صفة شائعة جداً في أوساط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وثلاث سنوات.
والعناد إجمالاً طبعٌ خاطئٌ يكتسبه الأطفال جراء عدم معرفتهم كيفية التعاطي بإيجابية مع المواقف التي يمرّون بها.
وكي لا يتحوّل عناد طفلكِ إلى سلوكٍ مرضي ومزمن يُرافقه مدى الحياة، ننصحكِ باتباع النصائح التالية للتعامل معه وتعليمه طرقاً مقبولة لمواجهة الضغوط اليومية والتنفيس عنها بإيجابية:
- لا تُجادلي طفلكِ العنيد ولا تنهريه ولا تُحاولي حتى تغييره بالقوة. فالأطفال في سنّه لا يعرفون القواعد الاجتماعية للسلوكيات المقبولة والطرق المناسبة للتعامل مع المشاكل الحياتية.
- أصبري على طفلكِ العنيد وراقبيه جيداً وحاولي أن تعرفي أكثر عن العناصر والعوامل التي تُشعره بالانزعاج وتدفعه إلى التصرف بعناد.
- حاولي أن تتواصلي مع طفلكِ العنيد بلطف عندما يكون غاضباً أو متشنّجاً. فالحديث معه قد يُشتت إنتباهه ويُخفّف من انزعاجه.
- إن أردتِ لطفلكِ أن يقوم بفعلٍ ما، إحرصي على ألا تُقاطعيه عن عملٍ أو نشاطٍ يهمّه، تلافياً لأي خلاف.
- عندما يتصرّف طفلكِ بعناد ويرفض القيام بما تطلبين منه، إطرحي عليه خيارات ينتقي بينها حتى يشعر بأنّ رأيه مسموع وله قيمة عندك.
- حاولي قدر المستطاع أن تُحافظي على هدوئكِ ولا تنفعلي متى تصرّف طفلكِ بعناد أو خالف أوامرك. ودعيه، متى وجدتِ الأمر ممكناً، يتعلّم من أخطائه وتجاربه الخاصة.
- إجعلي من منزلكِ بيئةً سعيدة ومريحة تُرحّب بأفكار طفلكِ العنيد وتُعلّمه على التفاهم والمحبة والاحترام المتبادل.
- حاولي أن تتفهّمي وجهة نظر طفلكِ العنيد وركّزي على الأسباب التي يواجهكِ بها دعماً لها، واعدةً إياه بتغيير أيّ عامل يتسبّب بإزعاجه، شرط أن يكون منطقياً.
- أثني على طفلكِ العنيد وكافئيه متى تعاون معكِ أو أطاعكِ وأحسن التصرف.
وإلى جانب كلّ هذه النصائح، تذكّري بأن تكوني القدوة الصالحة لطفلكِ بالتصرّف بليونة مع الآخرين ومحاولة تقريب وجهات النظر في أيّ جدال يومي يطرأ بينكِ وبين من حولك. فصغيركِ يتعلّم منكِ ويتشبّه بسلوكياتكِ وأطباعكِ في كلّ وقت وفي كلّ موقف!
للمزيد: كيف تُربّين طفلكِ على الاستقلالية والاعتماد على النفس؟
مقالات ذات صلة