كيف تُربّين طفلكِ على الاستقلالية والاعتماد على النفس؟
هكذا تزرعين حس الاستقلالية والاعتماد على الذات في نفس صغيرك!
ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.
هل ترغبين في أن تُعلّمي طفلكِ الاعتماد على نفسه ليغدو إنساناً مستقلّاً قادراً على اتخاذ قراراته؟ أنتِ بحاجة إذن إلى إرشادات تُساعدكِ في إرساء التوازن بين منح صغيركِ ما يكفي من الحرية ليكون مسؤولاً عن ذاته والحفاظ على دوركِ كمسؤولة عنه وإبقائه تحت جناحيك.
وفي هذا المقال لا شك بأنك ستجدين مطلبك، فتابعينا!
- إلعبي مع طفلكِ لعبة الاختفاء أو الـ لعبة “الغميضة” التي من شأنها أن تُتيح له فرصة تخيّل أنكِ موجودة على الرغم من أنه لا يراكِ أو لا يرى وجهك.
- في كل مرّة تقومين فيها بفعلٍ ما لطفلك، إحرصي على أن تؤدّيه ببطء حتى يتمكّن من مراقبتكِ ويتعلّم كيف يؤدّيه بنفسه. ومع الوقت، دعيه يتولى القيام بهذا الفعل فيما تُراقبينه عن بعد ولا تتدخلي إلا متى أخطأ وتعذّر عليه التصحيح.
- لا تستعجلي طفلكِ للقيام بأحد الأمور وكوني صبورة عليه حتى لو تتطلّب منكِ ذلك المزيد من الوقت.
- أثني على طفلكِ متى نجح في إنجاز مهمّةٍ ما مهما بدتِ لكِ سخيفة وبسيطة.
- أمّني لطفلكِ بيئةً آمنة تتُيح له استكشاف كلّ ما هو جديد والتصرف باستقلالية مع الحفاظ على الرابط العاطفي الذي يجمعه بك.
- افسحي لطفلكِ مجال اللعب في غرفة آمنة طبعاً بعيداً عن نظرك. ومتى شعرتِ بانزعاجه وبدأ بالبكاء، لا تُسرعي إليه لمواساته، إنما حدّثيه ونادي عليه من بعيد لتُطمئنيه على وجودكِ.
- أشركي طفلكِ في الأعمال المنزلية التي يُمكن أن يقوم بها حسب عمره. فبالنسبة إلى الأطفال ما بين العامين الثاني والثالث، هم قادرون على ترتيب السرير وتوضيب الألعاب والكتب وإزالة الغبار ووضع الملابس في سلة الغسيل ومسح الخزائن والمشاركة في وضع المائدة، إلخ.
- شجّعي طفلكِ ليُعبّر بحرّيّة عن مشاعره ومخاوفه، وأغني حقله اللغوي بالقراءة له كلّ مساء وتزويده بمعلومات تُناقشينها معه.
- خصّصي لطفلكِ أوقاتاً تتسلّين فيها معه بألعابٍ لها قواعد وضوابط تُساعد في بناء روح الاستقلالية لديه، باعتبارها مصادر تحفيزية وتشجيعية له.
وإلى جانب ما سبق، لا تنسي بأن تُعبّري لطفلكِ عن حبكِ له وثقتكِ بقدراته وحرصكِ الشديد على مصلحته وتوفير الدعم الإيجابي له في كلّ الأوقات.
للمزيد: كيف تُعلّمين طفلكِ حسن التصرف؟
مقالات ذات صلة