ماذا تُطعمين طفلك في مرحلة التسنين؟
تغذية طفلكِ أثناء التسنين، هكذا تكون!
يختبر الأطفال وابلاً من الانزعاجات عند بروز أسنانهم الأولى. وهذا ما يُصعّب على الأمهات مهمة اختيار الأطعمة المناسبة لهم في هذه الحالة أو هذه المرحلة إذا صح التعبير. ولكن ما لا يعرفنه هؤلاء هو أنّ الأطفال في مرحلة التسنين مستعدون لمضغ أي شيء وتقبل اي طعام يمكن أن يُخفّف عنهم ويهدّئ من أعراضهم. والحق يُقال، إعطاء الأطفال أصناف المأكولات التي تخفف من آلامهم وتورمهم وحكاكهم قد يكون بديلاً ممتازاً عن الأدوية المهدئة، كونه يقضي على جوعهم ووجعهم من دون أو مقابل القليل من التأثيرات الجانبية.
فما عساها أفضل أنواع الطعام لطفلك في مرحلة التسنين؟ تابعي معنا التفاصيل في ما يلي:
من المهم أن تقدّمي لطفلك الأطعمة القاسية التي يمكن أن يعضّ عليها ويمضغها، مثال الجزر والخبز والبسكويت المملح. والأهم أن تبقيه تحت ناظريك في هذه الأثناء، حتى لا يتحوّل غذاؤه إلى مصدر خطر يسبب له الاختناق.
وإلى جانب الأطعمة القاسية، حاولي أن تقدّمي لصغيركِ الوجبات باردة بقدر إمكانيته على التحمل. فالمأكولات الباردة تساعد في التخلص من الألم والانزعاج والاتهاب والحكاك الذي يمكن أن يصيب لثته. ضعي مثلاً البوريه في البراد فترةً طويلةً قبل أن تُطعميه لطفلك. فالحرارة المنخفضة ستُخفّف من التهاب لثته. والأمر سيان بالنسبة إلى عصائر الفاكهة واللبن.
وصحيح أنّ البرودة فعالة ومفيدة جداً لآلام التسنين، إلا أنّ موقعنا لا ينصحك بأن تقدّمي لطفلكِ مكعبات الثلج أو رقاقاته، حتى لا يكون وقعها مهولاً على لثّته الحساسة وأسنانه التي لا تزال قيد النمو. هذا ويدعوكِ إلى استبدالها بلهاية أو عضاضة مُبرّدة.
وفيما تحاولين الالتزام بالنصائح أعلاه، توقّفي عن رضاعة طفلك إذ يمكن لحركة المص أن تحوّل الدم إلى المناطق المتورمة والملتهبة من فمه وتزيد من حدة أوجاعه وانزعاجاته، وابذلي ما في وسعكِ كذلك لتُجّنبيه تناول الأطعمة الدافئة أو تلك الغنية بالسكر. فالأولى قد تزيد حاله سوءاً. أما الثانية، فقد تؤثّر سلباً في أسنانه الأولى وتؤدّي إلى سقوطها مبكراً.
للمزيد: ماذا أُقدّم لطفلي بعد فطامه؟
مقالات ذات صلة