كيف تُريحين طفلكِ من الحازوقة؟

من الطبيعي أن يُصاب الطفل حديث الولادة بالحازوقة أو الفواق، والأرجح أن يكون قد اكتسب عادته أو بدأ بالتمرّس عليها وهو لا يزال جنيناً في أحشاء أمه.

وفي الإجمال، يتمتع المولود بقدرة كبيرة على تحمّل الحازوقة  ولا ينزعج منها، إنما أمّه هي التي تنزعج وتقلق عليه وتحاول بشتى الطرق والوسائل التخفيف عنه.

فإن كنتِ أماً جديدة وتبحثين عن سبيلٍ لتخليص صغيركِ من الفواق، فنحن هنا لمساعدتكِ، وستجدين في هذا المقال بعض الطرق الفعالة والفعلية للتعامل معه:

• أرضعي طفلك الحليب من ثدييكِ . فالرضاعة الطبيعية تساعد الطبقة العضلية الغشائية التي تفصل بين الصدر والبطن على الاسترخاء، الأمر الذي يمكن أن يُوقف الحازوقة. وإن لم يفعل، فهو على الأقل سيشتّت تركيز صغيرك عنها.
• إحرصي على تجشئة طفلكِ أثناء الرضاعة وبين كل جلسة رضاعة وأخرى. فالتجشؤ يخفّف من كمّ الهواء العالق في معدة صغيركِ ويمكن أن يسبب له الحازوقة. ومن أجل تجشئة طفلك بطريقة صحيحة، ينصحكِ موقعنا إما بحمله بين ذراعيكِ وتقريبه من صدرك مع تثبيته بيد والتربيت على ظهره برفقٍ بواسطة اليد الأخرى، أو بتنويمه على حضنكِ وجهه إلى أسفل، مع تثبيت ذقنه وفكّه بيد، والتربيت على ظهره باليد الأخرى.
• إحملي طفلكِ في وضعيّة مستقيمة ولا تُغيّري وضعيته أثناء الرضاعة حتى تخرج الغازات من بطنه بشكل طبيعي.
• قدّمي لطفلكِ اللهاية ليمصّها، فتخفف من وتيرة الحازوقة التي تُصيبه والتي لا تستغرق عادةً أكثر من 30 دقيقة.

وإن لاحظتِ بأنّ طفلكِ يعاني من الحازوقة أكثر من مرة أو مرتين في اليوم ولفترات طويلة متتالية، فننصحكِ بأن تراجعي الطبيب بهذا الشأن. لربما يعاني صغيركِ من ارتجاع المعدي المريئي الذي يُسبب الحازوقة أحياناً إلى جانب أعراض أخرى عديدة كالصعوبة في التنفس والتقيؤ والشعور بالألم أثناء الرضاعة، ويحتاج إلى تدخل طبي أو اهتمام يُخفّف من حالته أو يعالجها.

للمزيد: أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال