طرق ذكية لاستخدام لهاية الأطفال
كيف تُعوّدين طفلكِ على المصاصة؟
من السّهل جداً على اللهاية أن تتحوّل إلى عادة مزعجة، ولهذا تتحاشى أكثرية الأمهات تقديمها لصغارهنّ. ولكنّ مصّ اللهاية قد يكون أمراً مفيداً لهؤلاء، بحيث يُهدّئ روعهم ويمنحهم الأمان ويُساعدهم في الاسترخاء.
فإن اخترتِ، خلافاً لأكثرية الأمهات، المضي قدماً بالطريق الأصعب وتعريف طفلكِ على اللهاية، ينصحكِ موقعنا بألا تُفرطي في استخدامها حتى لا يُصبح ملاككِ الصغير شديد التعلّق بها ويُمسي من الصعب تخليصه منها عندما يحين الوقت لذلك.
وإن احتجت بعض المساعدة، إليكِ في ما يلي هذه الطرق الذكية والضرورية:
- لا تستخدمي اللهاية في الأسابيع الأربعة الأولى من حياة وليدك، إنما انتظري حتى يستقرّ إنتاج ثدييك للحليب ويعتاد صغيركِ على الرضاعة. بهذه الطريقة، لن تفقدي أي من إنتاج ثدييكِ لصالح اللهاية.
- لا تستعيني باللهاية بديلاً عن الرضاعة أو بالأحرى لا تُحاولي استخدام اللهاية من أجل درء صغيركِ عن الرضاعة لفترة أطول.
- إحرصي على حصر استعمال اللهاية بأوقات مهمة وأساسية على غرار نوبات المغص وأوقات النوم.
- أعطي اللهاية لطفلكِ عند وضعه في المهد لينام. لكن، إياكِ أن تُعيديها إلى فمه متى سقطت منه بعد غفوته.
- عندما يكون طفلكِ منزعجاً لسببٍ أو لآخر، حاولي أن تُهدّئي من روعه بطرق مختلفة كالغناء والعناق والضجيج الأبيض. وإن لم تؤتِ هذه الطرق بأي نتيجة، عندها فقط، فكّري باللجوء إلى اللهاية.
- توقّفي عن تقديم اللهاية لطفلكِ إن لاحظتِ بأنه يجد صعوبة في التأقلم مع الرضاعة أو يعاني من مشكلة في كسب الوزن الصحي أو من مشاكل صحية كالتهاب الأذن مثلاً أو بما يُسمّى بارتباك الحلمة الذي يُمكن أن يتسبب لكِ أيضاً بألم في الثديين.
- إحرصي على فطام طفلكِ عن اللهاية في أبكر فرصة متاحة. والأفضل أن تقومي بذلك عند بلوغه العام الأول.
وإلى جانب ما تقدّم، تذكّري بأنّ للهاية شروط اختيار ومعايير رعاية لا بدّ أن تأخذيها في الاعتبار حتى لا تتسبب لطفلكِ بأي مشاكل. إن
أردتِ، يُمكنك الاطلاع على كامل هذه الشروط والمعايير في أحد مقالاتنا تحت عنوان: "كيف تستخدمين لهاية الأطفال بأمان؟"
مقالات ذات صلة