خطوات بسيطة تُحفّزين بها طفلكِ على تناول المزيد من الفاكهة والخضار!
كيف تُشجّعين طفلكِ على تناول الفاكهة والخضار؟
ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.
للفاكهة والخضار فوائد لا تُحصى ولا تُعدّ، وإن حرصتِ على إغناء وجبات طفلكِ اليومية بها، ستنجحين في مدّ جسمه بالفيتامينات وسواها من العناصر الغذائية الأساسية التي هو بأمس الحاجة إليها في هذه المرحلة المذهلة والسريعة من نموّه.
وصحيح أنّ الفاكهة والخضار قلّما تجذب اهتمام الأطفال الدرج، ولكننا في هذا المقال سنُزوّدكِ بالنصائح والطرق التي ستُمكّنكِ من تحبيب صغيركِ بهذه المجموعة الغذائية المهمة أو زيادة معدل استهلاكه لها من دون أن يدري، فتابعينا!
- إن رفض طفلكِ تناول أحد أنواع الخضار، قدّميه له بوصفة جديدة أو اطهيه له بطريقة مختلفة أو امنحيه نكهةً جديدة عن طريق إضافة القليل من البصل والثوم إليه.
- إن رفض طفلكِ تناول أحد أنواع الفاكهة، فكّري بتقديمه له بطريقة مختلفة ومبدعة أو تقطيعه بأشكال مرحة تُثير اهتمامه.
- أضيفي الخضار إلى الشوربات واليخنات وأطباق اللحوم الخاصة بطفلك. وإن لم يرغب بتناولها مقطّعة، قدّميها له مبروشة.
- دعي طفلكِ يختار بين نوعين من الفاكهة ليتناولها. فهذه الطريقة تُثير اهتمامه وتُشعره بأنه يتحكّم بقراراته.
- أعدّي لطفلكِ مثلّجات من بوريه الفاكهة لتكون له حصةً إضافية في الأيام الحارة.
- احتفظي بفاكهة مجلّدة في الثلاجة حتى تكون لطفلكِ بديلاً صحياً عن الفاكهة الطازجة متى نفدت من المنزل.
- حضّري لطفلكِ شراب سموثي لذيذ وصحي عبر خلط أنواع مختلفة من الفاكهة (والخضار كالسبانخ مثلاً) بالقليل من الحليب أو اللبن.
- أشركي طفلكِ في تسوّق المأكولات وتحضيرها حتى يتآلف مع أصناف الطعام الصحيّة وفي طليعتها الفاكهة والخضار.
- أدخلي بعض أنواع الفاكهة كالموز والتوت مثلاً في المخبوزات والحلويات التي تُعدّينها لطفلك، مثال البانكيك والوافل والكابكيك.
- أضيفي بعض قطع الفاكهة الطازجة أو المجففة إلى وجبة طفلكِ الخفيفة من اللبن أو حبوب الفطور.
- تجّنبي شراء الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية الفارغة كالسكاكر والتشيبس والحلويات، حتى لا تكون لطفلكِ بديلاً عن الفاكهة والخضار.
وبما أنّ الأطفال في هذه المرحلة وكل مراحل نموّهم يتأثرون بالمحيطين بهم وأهلهم على وجه الخصوص ويتقلّدونهم، وحتى تؤتي الخطوات أعلاه ثمارها، ننصحكِ بأن تكوني قدوة مميّزة لطفلكِ في اشتهاء الفاكهة والخضار والاستمتاع في أكلها.
للمزيد: فوائد الفاكهة والخضار للأطفال
مقالات ذات صلة