10 أمور تجهلينها عن الرّضاعة الطبيعية
ما لا تعرفينه ربما عن الرّضاعة!
قبل أن تحملي، الأرجح أنّك لم تسمعي أبداً عن زيادة الشعر في الساقين وتغيّر لون الحلمتين أثناء تكوّن الطفل داخل الأحشاء، ولكنّكِ لمستِ هذه التفاصيل الغريبة وسواها فيما تخوضين مغامرتك وتنتقلين من فصلٍ إلى آخر.
والآن، أنتِ بلا شك تتساءلين عن الأسرار التي تخبّئها لكِ الرضاعة الطبيعية. ففي النهاية، يمكنكِ أن تتعلّمي أساسيات هذه المهمة وخطواتها في الكتب والجلسات الاستشارية، ولكنِّك لن تتمكني من استيعاب كل ما ستختبرينه حتى تبدأي فعلياً في تغذية مولودك.
تابعي معنا هذا المقال لتتعرّفي إلى حقائق مهمة لم يخبركِ بها أحد عن الرضاعة:
- يشكّل حليب الثدي حصراً أفضل غذاء ومشروب للطفل المولود حديثاً وحتى الشهر السادس. وفي الإجمال، لا يحتاج الطفل في هذه الفترة إلى أي طعام أو مشروب آخر من دون استثناء.
- من المفترض تسليم المولود إلى أمه مباشرةً بعد الولادة، وذلك من أجل منحهما فرصة الاحتكاك ببعضهما البعض حتى موعد أولى جلسات الرضاعة بعد نحو الساعة.
- تسهم الرضاعة المنتظمة في تحفيز ثديي الأم على إنتاج المزيد من الحليب. وعلى الطفل أن يرضع 8 مرات في اليوم على الأقل وعند الطلب.
- تلعب الرضاعة الطبيعية دوراً في زيادة الأم جرأةً وصلابةً، بحيث تصبح أكثر قدرةً على تحمّل التوتر والإجهاد نتيجة ارتفاع مستويات الأوكسيتوسين والبرولاكتين في جسمها.
- في خلال فترة الرضاعة، يتسرّب الحليب من ثديي الأم من دون مقدّمة وفي كل مرة تسمع فيها بكاء طفل، ما يستدعي وضعها كمادات قطنية تمنع وصول التسرّب إلى ملابسها.
- تسهم الرضاعة في إنتاج هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد جسم الأم على الاسترخاء ويمهّد لحصولها على قسطٍ من الراحة والنوم.
- قد يجد الطفل في البداية صعوبةً في الاتصال بشكلٍ صحيحٍ بثدي أمه، الأمر الذي يمكن أن يسبب لها الآلام والأوجاع.
- يمكن للتنظيف بالماء والصابون أن يتسبب بجفاف ثديي الأم الممتلئين بالحليب، وتشقّق حلمتيهما. من هنا، ضرورة التخلي عن هذه العادة والاستعاضة عنها بالماء الفاتر وحسب.
- تحتاج الأم المرضعة إلى 500 سعرة حرارة إضافية في اليوم كي تساعد جسمها على إنتاج الحليب. والأفضل أن تتأتى هذه السعرات عن مصادر غذائيّة صحيّة وغنيّة بالمغذيات والفيتامينات.
- يمكن للدورة الشهرية أن تتأخر خلال فترة الرضاعة الطبيعية. من هنا، ضرورة اللجوء إلى إحدى وسائل منع الحمل الفعالة لتفادي حدوث حمل ثانٍ في وقتٍ قريب!
الآن وقد تعرّفتِ أكثر على الرضاعة الطبيعية وما يمكن أن تنطوي عليه من فوائد وتحديات، ينصحكِ موقعنا بألا تتخلي عن هذه التجربة وتبذلي ما في وسعك ِلإنجاحها، لما فيه خيركِ وخير طفلكِ الصغير!
للمزيد: نصائح لرضاعة طبيعية ناجحة
مقالات ذات صلة