دليلكِ الغذائي لفترة الرضاعة الطبيعية!
أفضل غذاء صحيّ للأمهات المرضعات..
من الضروري أن تُولي غذاءكِ اهتماماً كبيراً أثناء الرضاعة الطبيعية.
فجسمكِ في هذه الفترة بأمس الحاجة لمعظم العناصر الغذائية الأساسية. والطاقة التي يستمدّها من مخزون الدهون التي اكتسبها خلال الحمل لا تكفيه لسدّ احتياجاته، ومن هنا ضرورة تدعيمه بغذاءٍ صحيّ ومتنوّع متبّعةً النصائح والتعليمات التالية:
- نوّعي وجباتكِ اليومية حتى تشمل مختلف المجموعات الغذائية وذلك بمعدل 7 حصص من الخضار والبقول، وحصتين من الفاكهة، وتسع حصص من الحبوب الكاملة، وحصتين ونصف الحصة من اللحوم غير الدهنية/ الدجاج/ السمك/ البيض/ المكسرات، وحصتين ونصف الحصة أيضاً من الحليب ومشتقاته.
- إحرصي على إغناء نظام غذائكِ اليومي بمصادر الإيودين حتى تُغني حليبكِ بما يُحفّز نموّ صغيركِ ودماغه. ولعل أبرز مصادر هذه المادة: ثمار البحر والبيض والخبز المدعّم باليود.
- أكثري من شرب المياه وغيره من السوائل الصحية للتعويض عن كمية السوائل التي تخسرينها عند كل جلسة رضاعة.
- إحرصي على الحدّ من كمية الكافيين التي تدخل إلى جسمكِ ويُمكن أن تنتقل إلى طفلكِ عبر الرضاعة.
- دعّمي وجباتكِ بمصادر الألياف وفي طليعتها الفاكهة والخوخ المجفّف والخضار والحبوب والبذور، والتي من شأنها أن تُخفّف من احتمالات إصابتكِ بالإمساك، باعتباره أحد المشاكل الشائعة في فترة النفاس.
- تلافي استهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والسكر على غرار الشوكولاته والبسكويت ورقاقات البطاطس المقرمشة.
وفيما تعملين بهذه النصائح نقطةً نقطة، راقبي طفلكِ جيداً بحثاً عن أي أعراض صحية أصابته أو تصيبه جراء أطعمة معيّنة تستهلكينها. فالمعروف عن البروكولي والقرنبيط مثلاً أنهما يُسببان المغص. وفي هذه الحالة وفي حالات أخرى مشابهة، ندعوكِ إلى مراجعة الطبيب والأخذ بمشورته.
للمزيد: بروتين حليب الأم كتلة فوائد!
مقالات ذات صلة