نصائح مهمة لتعليم الأطفال الإتيكيت
تعليم قواعد التعامل للأطفال
ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.
يُشكّل فن الإتيكيت أو حسن التصرّف جزءاً لا يتجزأ من مسيرة بناء شخصية الطفل وخطوةً أساسية باتجاه تربيته تربيةً صالحة.
ولحسن الحظ أنّ تعليم الطفل قواعد السلوك الاجتماعية ليس بالضرورة مهمة معقّدة. وفي ما يلي بعض الطرق الإيجابية تستعينين بها لتنمي في صغيركِ ثقافة الاحترام واللطافة والذوق واللياقة في التعامل مع الآخرين:
- إشرحي لطفلكِ الفرق بين التصرف بفظاظة والتصرف بلياقة وما الذي تتوقعينه منه. ولا تنسي بأن تكوني دقيقة في شرحك.
- كرّري ملاحظاتكِ أكثر من مرة. وفي كل مرة يُخطئ فيها طفلكِ، ذكّريه بما علّمته إياه، لكن بلطافة واحترام.
- علّمي طفلكِ مصطلحات التهذيب واللياقة حتى ولو لم يكن قادراً بعد على فهم ما تنطوي عليه هذه الكلمات من احترام.
- علّمي طفلكِ التصرفات الحسنة بطريقة ممتعة ومرحة، كأن تلجأي مثلاً إلى لعبة تمثيل الأدوار، بحيث تُبيّنين لصغيركِ التصرفات الجيدة التي تتوقعينها منه فيما تستمتعان بوقتكما معاً.
- شجّعي طفلكِ على إلقاء تحية اللقاء والترحيب والوداع على الأشخاص الذين يلتقي بهم أو يزورهم. وبما أن تصرفات الأطفال في هذا العمر تحكمها المزاجية، إحرصي على تحضير طفلكِ نفسياً لأي زيارة أو لقاء مرتقب، مذكّرة إياه بما ينبغي عليه فعله.
- بيّني لطفلكِ السلوكيات الاجتماعية الجيدة التي يبادر بها الأقارب وأفراد العائلة من حوله.
- أثني على طفلكِ كلّما أحسن التصرف أو تصرّف بطريقة لائقة مع الآخرين. فالدعم الإيجابي يمنح صغيركِ محفّزاً ممتازاً لبذل جهود إضافية.
- كافئي طفلكِ على التقدم الذي يُحرزه في إطار تعلّم إتيكيت التصرف، كأن تُقدّمي له مثلاً ملصقات ملوّنة تُذكّره بكل خطوة يقوم بها حتى يكون الأفضل.
والأهم من كل ذلك، كوني خير قدوة لطفلكِ في التصرف بتهذيب ولياقة مع كل من حولكِ بمن فيهم هو. فالأطفال ما بين العام الاول والثلاثة أعوام لا يُريدون سوى أن يتقلّدوا أهلهم ويتمثّلوا بأقوالهم وأفعالهم، وطفلكِ واحدٌ منهم!
مقالات ذات صلة