مع تطوّر قدرة طفلكِ على الإمساك، سيسهل عليه التقاط طعامه بإصبعين أو ثلاثة بدلاً من كامل يده. وسيكون أقدر على استكشاف محتوى طبقه بواسطة الملعقة والشوكة علماً بأنه لا يزال يتعلّم كيفية الشرب من كوب مفتوح ويستعمل القشة أحياناً كثيرة. وبفضل كل هذه التطورات، سيظنّ صغيرك أنّ بإمكانه القيام بكل شيء بنفسه.
إشارة إلى أنّ الأطفال ينمون ويتطوّرون بوتيرة مختلفة. وإن كنتِ قلقة على طفلكِ ومن عدم قدرته على مجاراة الأطفال في مثل سنه، لا تترددي في استشارة الطبيب.
هل تعلمين؟
أنّ تعزّز قدرات طفلكِ التنسقية وشعوره بالاستقلالية هو الذي يُبقيه في تطوّرٍ مستمر.
مؤشرات الاستعداد وتوصيات الإطعام للأطفال (اعتباراً من العام الأول)
مؤشرات الاستعداد |
توصيات الإطعام |
---|---|
التقاط الطفل طعامه بسهولة مستخدماً أصابعه. |
|
تناول الطفل الطعام بنفسه مستخدماً ملعقة |
اختيار أطعمة تتمتع بقوام يسهل على الطفل ذي القدرات المحدودة مضغه وابتلاعه. |
تقريب الطفل الملعقة من فمه تدريجياً.
|
تنويع أطعمة الطفل الدارج حتى تُتاح له فرصة تذوّق نكهات جديدة. تقديم مجموعة متنوّعة من الأطعمة والوصفات. |
|
إضافة كميات محدودة من السكر والملح إلى الطعام. |
مضغ الطفل طعامه بصوت عالٍ وبحركات دائرية.
|
تقديم شرائح وقطع طعام طرية تؤكل باليد وتساعد الطفل على التمرّس على العض.
تحديد حجم كل لقمة طعام مع الحرص على أن يكون من السهل على الطفل طحنها عند مستوى الفك. |
إمساك الطفل بالكوب وإعادته إلى مكانه.
|
تقديم السوائل عدا حليب الأم بكوب مناسب لعمر الطفل. |
توقّعي لطفلكِ بين العام الأول والثمانية عشر شهراً
- أن يُحاول استخدام الأدوات المطبخية بطريقة مختلفة كأن يستعين بالملعقة لتغميس طعامه والشوكة لغرفه.
- أن يتمرّس أكثر فأكثر على المضغ مع بروز أولى طواحنه.
- أن يميل بكوب الرشف خاصته إلى الوراء مستخدماً كلتا يديه لعدم قدرته على تحريك معصميه.
- أن يتحمّس للجلوس إلى مائدة الطعام معتبراً الأوقات الاجتماعية مع العائلة مهمة بقدر الطعام.
توقّعي لطفلكِ بين الشهر التاسع عشر والعام الثاني
- أن يتميّز بعادات غذائية غير ثابته بمعنى أنه لا يمكن التنبؤ بها، حيث يمكن أن يتناول الكثير من الطعام تارةً والقليل منه تارةً أخرى.
- أن يتردد في تجربة الأطعمة الجديدة ويستغرق إقناعه بفتح فمه أكثر من محاولة. فلا تُصرّي عليه لإنهاء كل ما في صحنه إنما اسمحي له بأن يعتمد على علامات الجوع والشبع لديه.
- أن يُبالغ في المضغ ويفتح فمه أكثر من المطلوب متسبباً بسقوط بعض اللعاب والطعام . وهذا أمر متوقع وطبيعي جداً.
- أن يُفضّل روتين الوجبات العائلية ويستريح لرؤية المريلة نفسها والوعاء نفسه والأدوات نفسها إبان كل حصة.
- ألا يعود بحاجة إلى كرسي عالٍ وينتقل بالتالي للجلوس في كرسيه الخاص على المائدة.
مقالات ذات صلة