كيف تُشّجعين طفلكِ على شرب الحليب؟
طفلي يكره الحليب، كيف أتصرّف؟
ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.
يُعتبر الحليب غذاءً صحيّاً ومفيداً لمدّ أجسام الصغار بالفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية الضرورية لنموّهم.
وإن بدأ طفلكِ بالتخلّي عن هذا الغذاء واستبداله بمشروبات أخرى إما لأنه ملّ من نكهته أو لأنه بكل بساطة لم يعد يُحبّه، فننصحكِ بأن تتحايلي عليه وتُجرّبي معه هذه الطرق البسيطة حتى يبقى الحليب جزءاً مهماً من روتين أكله:
- أَضيفي القليل من الحليب إلى كوب الماء الخاص بطفلك، على أن تزيدي هذه الكمية بشكلٍ تدريجي كلّ يوم. وفي غضون أسابيع قليلة، سينتهي الأمر بأن تُقدّمي لصغيركِ كوباً كاملاً من الحليب من دون أن يُلاحظ!
- حاولي أن تُقدّمي لطفلكِ الحليب في كوبٍ جديدٍ ومختلف، مزوّدٍ ربما برسومات ملوّنة وقشّة.
- قدّمي لطفلكِ أنواع الحليب المنكّهة بالشوكولاته/ الفراولة/ الفانيلا أو جرّبي إخفاء نكهة حليبه الاعتيادية بإضافة الكاكاو أو موزة مهروسة إلى كوبه.
- قدّمي لطفلكِ حبوب الفطور الخالية من أي سكر مضاف مع كوب الحليب.
- جرّبي إدخال الحليب إلى عدد كبير من أطباق طفلك، أضيفيه مثلاً إلى الأحسية والحلويات المنزلية والباستا.
- حضّري لطفلكِ مخفوقاتٍ صحيّة ولذيذة عن طريق مزج الحليب مع أصناف مختلفة من الفاكهة.
- أعدّي لطفلكِ عصيدة الشوفان مخفوقةً بالحليب بدلاً من الماء.
- ابذلي ما في وسعكِ حتى تُحوّلي أوقات شرب الحليب عند طفلكِ إلى متعة، وإن لزم الأمر إلعبي معه وتسابقي وإياه على رسم أكبر شوارب بكوب الحليب مثلاً.
وفوق كل ذلك، تذكّري بأن تكوني لطفلكِ خير مثلٍ له في شرب الحليب. فهو يُحب تقليدكِ ولن يتوانى عن شرب الحليب كل يوم إن فعلتِ. والأهم، لا تُجبري طفلكِ ولا تضغطي عليه لشرب الحليب، بل حاولي تعويضه عن أيّ نقص يُمكن أن يطرأ عليه جراء تصرّفه بمصادر غذائية أخرى غنيّة بالكالسيوم وسواه من المغذيات الأساسية.
للمزيد: اضطراب الإطعام في مرحلتي الرضاعة والطفولة المبكرة
مقالات ذات صلة