9 قواعد ذهبية لكيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحّدي
كيف تتعاملين مع طفلكِ المصاب التوحّد؟
ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.
عموم الأطفال سلوكيات غير مناسبة يجد الأهل أحياناً كثيرة صعوبةً في تقبّلها والتعامل معها، كم بالأحرى أهل الأطفال التوحديين الذين تكثر عندهم هذه التصرفات.
فأطفال التوحد مثلاً، يرفضون الانصياع للأوامر، ويتجاهلون طلبات الآخرين، ويؤذون أنفسهم والآخرين، ويتصرفون بعدوانية، ويُقدمون على أفعالٍ غير ملائمة اجتماعياً. والأرجح أنهم يقومون بهذه السلوكيات لأنهم يشعرون بالقلق والخوف، ولا يعرفون كيف يُعبّرون عن رغباتهم واحتياجاتهم ويجدون صعوبةً في فهم ما يجري حولهم، لأسبابٍ عديدة، منها: إصابتهم باضطراباتٍ حسية، وعدم قدرتهم على التأقلم مع التغيير والانتقال من نشاط إلى آخر، والشعور بالتعب والإنزعاج.
وللتعامل مع مثل هذه السلوكيات، على الأهل أن يلجأوا إلى استراتيجية إيجابية قوامها: تحديد المحفزات الكامنة وراء كل تصرّف غير مناسب وتحديد طريقة استجابة الطفل لهذه المحفرات، فالمكافأة أو النتيجة التي يحصل عليها جراء تصرفه على هذا النحو.
ومتى تحددت هذه النقاط الثلاث، سيكون على الأهل التدخّل لتغيير السبب أو النتيجة وذلك عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- تعويد الطفل على روتين معيّن.
- تحضير الطفل لأي تغيير في روتينه اليومي عبر استخدام صور تعبيرية أو منحه 5 دقائق تحذيرية قبل الانتقال من نشاط إلى آخر مثلاً.
- تهيئة الطفل تدريجياً للأماكن التي يُمكن أن تُزعجه أو تثير حساسيته، كأخذه في زيارات قصيرة إليها أولاً.
- التواصل مع الطفل بوضوح والحرص على لفت انتباهه وتركيزه في كلّ الأوقات.
- استخدام كلمات أو صور أو رموز يقدر الطفل على استعيابها واستعياب الرسالة من ورائها، لاسيما عندما يكون في حالة من التوتر والقلق.
- تعليم الطفل كيف يسأل عن الأشياء التي يرغب فيها أو يحتاج إليها.
- التخطيط جيداً للأوضاع التي يُمكن أن تكون صعبة على الطفل، كالسماح له بأخذ لعبته المفضلة أو تجنيبه خوض تجارب جديدة عندما يكون تعباً.
- تجاهل شكوى الطفل واحتجاجته.
- الإثناء على كل تصرف صحيح يقوم به الطفل.
جرّبي هذه النصائح التي ستساعدك في كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل التوحدي المزعجة وغير المناسبة إن كنتِ أماً لطفلٍ يعاني من هذا المرض، وشاركينا رأيكِ بها على موقعنا.
للمزيد: علامات التوحد المبكرة
مقالات ذات صلة