كيفية فطام الطفل: نصائح قيّمة للطفل المصاب بالارتجاع المعدي المريئي
ماذا تُقدّمين لصغيركِ المصارب بالارتداد المريئي؟
لغاية اليوم، ما من توجيهات غذائية خاصة بالأطفال المصابين بالارتجاع المعدي المريئي والمقبلين على مرحلة الفطام.
وبين نصيحة الأطباء بتقديم الأطعمة المكثّفة لأطفال الارتجاع المعدي المريئي، وتأكيد الأهالي على فعالية الأطعمة المهروسة في تهدئة أطفالهم، يبقى سرّ نجاح الفطام رهن التجربة تحت إشراف طبي حثيث وبالاستناد إلى هذه النصائح القيّمة:
- تجنّبي الأطعمة الحامضة على غرار الحمضيات والطماطم، إلى حين يبلغ طفلكِ عامه الأول.
- قدّمي لطفلكِ الأفوكادو والإجاص والموز في المرحلة الأولى من الفطام، باعتبار الأول غذاءً كثيفاً وغنيّاً بالمغذيات والدهون الجيدة، والثاني غذاءً قليل الحموضة وسهل الهضم، والثالث، فاكهة مخاطية تسهّل عملية الهضم.
- حاولي إعداد الطعام لطفلكِ في المنزل حتى تتحكّمي بشكلٍ كليّ بوجبات صغيركِ وتُبقيه بمنأى عن المكوّنات المزعجة التي يُمكن أن تحتويها أطعمة الأطفال الجاهزة.
- إحرصي على أن تُقدّمي الطعام لطفلكِ على شكل وجباتٍ صغيرةٍ عديدة ومتقاربة، كونها تُخفف من احتمالات ارتداده في إبقاء الطعام داخل المعدة وتُسّهل عمليّة هضمه.
- فكّري في احتمال تقديم اللهاية لطفلكِ بعد الأكل، كونها تشجّعه على المص الذي بدوره يحفّزه على إنتاج اللعاب المعروف بخصائصه القلويّة.
- اسألي الطبيب عن طرقٍ آمنة تزيدين بها وجبة طفلكِ كثافةً فيُمسي ارتجاعها عبر المريء إلى الفم أمراَ صعباً.
- إحرصي على أن تُبقي طفلكِ في وضعيّةٍ مستقيمةٍ لمدة 20 إلى 30 دقيقة من انتهاء جلسة الرضاعة.
- تلافي إطعام طفلكِ قبل ساعة أو ساعتين من موعد نومه للتخفيف من وطأة انزعاجه أثناء الليل.
- إحرصي على تدليكِ طفلكِ، نظراً إلى قدرة هذه الوسيلة البسيطة على التخفيف من أعراض الارتجاع المعدي المريئي.
ولأنّ مرحلة الفطام لا بدّ أن تترافق مع الرضاعة المكمّلة، إحرصي على رضاعة طفلكِ طبيعياً كما كنتِ تفعلين في الأشهر الستة الأولى. وإن لم يعد ذلك ممكناً لسببٍ آو لآخر، اسألي الطبيب عن حليب أطفال سهل الهضم وفعال في محاربة الارتجاع المريئي بفضل تركيبته الثلاثية الفريدة من النشاءالذي يمنع بكثافته المعهودة ارتداد الغذاء من المعدة إلى المريء فالفم، ومصل اللبن الذي يُسرّع عمليّة الهضم وإخلاء المعدة من محتواها والبروتين عالي الجودة الذي يمنح الفورمولا قيمة غذائية مشابهة لقيمة حليب الأم ويُخفف من ثقل الضغوط التي تتلقاها الكليتين أثناء عملية الاستقلاب. هذا بالإضافة طبعاً إلى المعينات الحيوية لتقوية الجهاز المناعي ومقاومة الالتهابات والأمراض.
للمزيد: هل طفلي مصاب بعدم تحمل اللاكتوز؟
مقالات ذات صلة