كيف تُساعدين طفلكِ على النوم خلال مرحلة التسنين؟
كيف أُخفّف عن طفلي وأجعله ينام بسلام؟
التسنين جزءٌ مهم من حياة الأطفال وتجربته لا تتشابه فيما بينهم. فالبعض منهم حساس جداً ويتألم مع بزوغ كل سن، فيما بعضهم الآخر لا يشعر بأي ألم ويكاد أي دليل حسي أن يغيب عن بزوغ أسنانه، فلا يكون لديه أي مشكلة مع التسنين والنوم.
وبالنسبة إلى الفئة الحساسة من الأطفال، فالأرجح أن يتألموا لمدة يومين أو ثلاثة أيام في كل مرة يُحاول فيها أحد أسنانهم شقّ طريقه إلى سطح اللثة.
وفي خلال هذه المدة، لا بدّ من التخفيف عنهم بألعاب التسنين والأطعمة الباردة نهاراً. أما في المساء، فننصح باتباع الإرشادات التالية لتهدئة آلامهم ومساعدتهم على الاسترخاء من ألم التسنين والنوم طوال الليل:
- قدّمي لطفلكِ أطعمة طرية كالباستا وبوريه الخضار والفاكهة أو أصناف طعام الأطفال الجاهزة وجبةً أخيرة في المساء. فالأطعمة القاسية قد تؤثر سلباً في لثّته وتمنعه من النوم.
- إفركي لثّة طفلكِ بالقليل من أنواع الجيل الخاصة بالتسنين حتى تُخّدرها لبضع ساعات وتمنح صغيركِ الراحة اللازمة لينام. طبعاً بعد استشارة الطبيب.
- إحرصي على أن تكون أجواء المنزل هادئة ومريحة لطفلكِ في كلّ الأوقات لاسيما في الفترة المسائية. فالهدوء يخلق بيئة مثالية للنوم.
- أسدلي الستائر في غرفة طفلكِ وخففي الإنارة فيها وثبّتي حرارتها على درجة معتدلة حتى يشعر صغيركِ بالاسترخاء ويتحضّر للنوم.
- لا تُغطّي طفلكِ بطبقات عديدة من البطانيات، إذ إن الشعور بالكثير من الدفء يُصعّب عملية النوم.
- حاولي قدر الإمكان الالتزام بروتين نوم طفلكِ الاعتيادي، لاسيما إن كان ينهض كثيراً في الليل أو يجد صعوبة في الخلود إلى النوم، وذلك حتى يحصل على كفايته من الراحة ولا يُصاب بالإرهاق.
- اسألي الطبيب عن أدوية مسكّنة تُعطيها لطفلكِ قبل نصف ساعة أو ساعة من موعد نومه، فتُخفف من التهاب لثته وأوجاعه وتُساعده على النوم بشكلٍ أفضل.
إضافة إلى كل هذه الخطوات، أبقي طفلكِ تحت ناظريكِ وأسرعي إليه إن استيقظ ليلاً يبكي من شدّة الألم ولا تترددي في التخفيف عنه بكلمة أو أغنية هادئة أو تربيتة.
للمزيد: ماذا تُطعمين طفلك في مرحلة التسنين؟
مقالات ذات صلة