تجنّبي هذه الأخطاء عند تدليك رضيعكِ بالزيت!
كيف تُحافظين على سلامة طفلكِ أثناء تدليكه بالزيت؟
التدليك هو أحد أبرز الأساليب المتّبعة لتهدئة الطفل ومساعدته على الاسترخاء. ومع ذلك، يتجاهل الكثيرون أهميّته، معتبرين أنه تجربة مبالغ فيها ومحصورة بالبالغين.
والحقيقة عكس ذلك تماماً. فالأطفال على الرغم من صغر سنّهم وحجمهم وعدم ممارستهم الكثير من الأنشطة الجسدية، يتعبون من كثرة النوم؛ وتدليك أطرافهم وعضلاتهم أمرٌ لا بدّ منه من أجل تجنيبهم الألم المصاحب للتنميل، والعودة عليهم بفوائد جمّة، بما فيها التخلّص من الغازات ومحاربة الإمساك وتنمية العضلات.
وعلى قدر ما ينطوي عليه التدليك من فوائد، لا يزال عدد كبير من الأمهات يجهل كيفية القيام به بالشكل الصحيح، حيث ينتهي بهنّ الأمر في إلحاق الضرر بصغارهنّ بدلاً من إفادتهم.
وفي ما يلي أبرز الأخطاء الشائعة المرتكبة عند تدليك الأطفال بالزيت... فتجنّبيها!
الضغط بقوّة: لا تُمارسي ضغوطاً كبيرة على طفلكِ أثناء تدليكه وذلك حتى لا يشعر بالألم أو الانزعاج، إنما إحرصي على استخدام راحة يدكِ لتدليكه بخفّة وبحركات دائرية تطال نقاط ضغط مختلفة من جسمه الصغير.
ملامسة الزيت عينيّ الطفل: إحذري منأن يُلامس الزيت عينّي طفلك، لاسيما أنّ معظم مكوّناته العشبيّة ساخن بطبيعته ويُمكن أن يتسبب له بالحساسية والحكاك.
دخول الزيت فم الطفل: إحذري دخول الزيت إلى فم طفلكِ عن طريق الخطأ، إذ يُمكن لمكوّناته أن تتسبب بتهيّج حلقه وتدفعه إلى التقيؤ.
حمل الطفل أثناء التدليك: إحرصي على تدليك طفلكِ في وضعية الاستلقاء وتجنّبي حمله حتى لا ينزلق من بين يديكِ ويسقط أرضاً تحت تأثير الزيت الزلق بطبيعته.
السماح للطفل بالتحرّك بعد دهنه بالزيت: بعد أن تدهني جسم طفلكِ بالزيت، إحرصي على أن تبقي بجانبه ولا تتركيه ولو دقيقة واحدة حتى لا ينزلق ويسقط أرضاً.
تدليك الطفل في حالتي الرشح والحمى: تلافي تدليك طفلكِ عندما يكون مصاباً بالرشح أو بارتفاع في درجة الحرارة!
تحميم الطفل بالماء البارد بعد التدليك: بعد إنتهاء التدليك، حمّمي طفلكِ بالماء الفاتر حتى تتمكني من إزالة الزيت عن بشرته.
ترك الزيت على جسم الطفل فترة طويلة: إحرصي على أن تُحمّمي طفلكِ فور الانتهاء من تدليكه، تجنباً لتعريضه لحوادث انزلاق.
التدليك قبيل أو بعيد الرضاعة: إحرصي على أن تفصل بين الرضاعة وجلسة التدليك فترةً لا تقلّ عن 30 دقيقة حتى لا يُصاب طفلكِ بالغثيان وعسر الهضم.
عدم التركيز بشكل مطلق على التدليك: لا تسمحي لأي شيء أن يُلهيكِ عن جلسة تدليك طفلك واعتبريها وسيلتكِ المضمونة لتهدئته وتحفيز مناعته ونموّه والتقرّب منه.
عدم احترام رغبة الطفل: حين لا يكون طفلكِ في مزاج جيد للحصول على جلسة تدليك، توقفي ولا تتابعي ما بدأته رغماً عنه وذلك حتى لا تتحوّل وسيلة التهدئة إلى وسيلة إزعاج من الدرجة الأولى.
في المبدأ، يُفترض بالتدليك أن يكون وسيلة تهدئة وراحة لطفلك. وإن لم يكن كذلك، فالأرجح أنكِ تقومين بخطوة خاطئة تُسبب له الألم والإنزعاج. اعرفي ما هي وحسّنيها حتى يستمتع صغيركِ بالتجربة وينهل منها الفوائد!
للمزيد: نصائح مفيدة لحمام هادئ لطفلكِ الرضيع
مقالات ذات صلة