كيف تُحفّزين عملية الأيض في جسم صغيرك؟
خطوات بسيطة لتحسين قدرة جسم طفلكِ على حرق الدهون..
ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.
عملية الأيض هي مجموعة التفاعلات الكيميائية التي يقوم بها الجسم ليُحفّز كل عضو من أعضائه على أداء وظيفته بالشكل الصحيح ويُحافظ على سلامته وصحته.
ولأنّ عملية الأيض مهمة وحيوية إلى حد التأثير في الجسم والعقل على الأمدين القريب والبعيد، ننصحكِ بأن تبذلي ما في وسعكِ لتُحفّزيها في جسم طفلك فتكون دعماً صحياً له في الصغر والكبر.
وفي ما يلي بعض النصائح والإرشادات لمساعدتكِ في تحقيق هذه الغاية:
- إحرصي على أنّ يحصل طفلكِ على حاجته اليومية من النوم المعروف بقدرته على تحفيز النمو الجسدي والعقلي، والتأثير في الشهية وبنية الجسم. هذا إضافة إلى الدور الذي يلعبه في تجديد الهرمونات وإعادة توازنها.
- إحرصي على أن يُمارس طفلكِ التمارين والأنشطة البدنيّة التي من شأنها أن تُحرّك أمعائه وتُحفّز نمو عضلاته وتُساعده في تنظيم معدلات الضغط والكوليسترول في دمه.
- إحرصي على أن يستهلك طفلكِ بشكلٍ يوميّ كميات كبيرة من المياه والسوائل الصحية غير المحلاة.
- حاولي إغناء وجبات طفلكِ اليومية بمجموعة متنوّعة ومتوازنة من أصناف الطعام الصحي، حرصاً على تأمين حاجته اليومية من مختلف العناصر الغذائية.
- إنتبهي جيداً إلى الوجبات الخفيفة التي تُقدّمينها لطفلكِ وإحرصي على أن تكون بعيدة كلّ البعد عن الأطعمة المعالجة والمعلّبة والمواد الحافظة والملوّنات الصناعية والوجبات الجاهزة الغنية بالأملاح والسكر والدهون والسعرات الحرارية الفارغة. فالدراسات العلمية تؤكد بأنّ التعرّض المبكر لهذه المواد الكيميائية يزيد احتمالات الإصابة بالسكري والسمنة الزائدة.
- حاولي قدر الإمكان إغناء نظام غذاء طفلكِ اليومي بمصادر الألياف وسواها من الأطعمة التي تساهم في تحفيز الأيض على غرار: البروكولي وعصيدة الشوفان والبيض والقرفة ومنتجات الحبوب الكاملة والتوت البري والسبانخ.
- إحرصي على عدم إغفال أي من وجبات طفلكِ لاسيما وجبة الفطور التي لا بدّ أن تمنح أيضه انطلاقة صحية يدوم أثرها في جسمه طوال اليوم.
وإن بدا لكِ بأنّ نمط عيش طفلكِ ونظامه الغذائي لا يؤتيانه نفعاً وعملية أيضه بطيئة وغير سليمة رغم كل الجهود، فندعوكِ إلى الأخذ بمشورة الطبيب الذي يُمكن أن يصف له مكملات الألياف أو ربما يُخضعه للفحوص إن شكّ في إمكانية إصابته بأحد الاضطرابات الاستقلابية.
للمزيد: إلى كم سعرة حرارية يحتاج طفلكِ يومياً؟
مقالات ذات صلة