أبرز أسباب الحساسية عند الأطفال
حساسية الأطفال: مسبّباتها
ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.
مكن للأطفال أن يُصابوا بالحساسية جراء احتكاكهم المباشر بالمواد أو العناصر التي يُقال فيها مستأرجة أو مثيرة للحساسية، وذلك إما من خلال استنشاقها أو تناولها أو لمسها أو تغلغلها إلى أجسامهم الصغيرة عبر لسعات الحشرات أو حقن الأدوية.
والأمثلة على المواد المثيرة للحساسية كثيرة، دعينا نذكر لكِ في ما يلي الأبرز بينها:
- عثّ الغبار الذي يُعشعش في الفراش والسجاد وكل ما يُمكن أن يمتصّ الرطوبة.
- غبار الطلع المتناثر من الأشجار والأعشاب والأزهار.
- العفن أو الفطريات التي تترعرع في البيئات الدافئة داخل المنزل أو خارجه.
- القشرة المتواجدة في فراء بعضأجناس الحيوانات، مثال الأرانب والكلاب والقطط والأحصنة.
- الصراصير، وتُعتبر المسبّب الأكبر للربو والحساسية التنفسيّة في أطفال المدن.
- بعض أنواع الطعام وفي طليعتها: حليب الأبقار والبيض والفستق والصويا والسمك والقمح.
- بعض أنواع اللقاحات أو الأدوية وفي طليعتها: مضادات الالتهاب.
- بعض أنواع المواد الكيمائية التي تدخل في صناعة الطلاء ومساحيق الغسيل وأدوية التنظيف، إلخ.
- سمّ بعض الحشرات اللاسعة.
وبحسب الخبراء، تميل الحساسية إلى أن تكون مرضاً وراثياً، أي أنّ الطفل المولود من أم أو أب مصابين بالتحسّس، معرّض أكثر من غيره لإظهار أعراض هذه الحالة.
فإن كنتِ مصابة أو زوجكِ بالحساسية وتخشين على صغيركِ منها، ننصحكِ بأن تبذلي ما في وسعكِ لوقايته منها ومن مضاعفاتها السلبيّة على صحته ومناعته.
صدّقي أو لا تُصدّقي، ثمة خطوات بسيطة يُمكن أن تقومي بها لتؤخّري أو حتى تمنعي تطوّر الحساسية في جسم طفلكِ، كالحفاظ على نظافة منزلكِ وخلوّه من الرطوبة والعث، وعدم اقتنائكِ الحيوانات الأليفة، وعدم تزيين منزلكِ بالنباتات، وامتناعكِ عن التدخين ومنعه بوجود صغيركِ، وإبقاء نوافذ منزلكِ مقفلة في موسم الطلع. باختصار، جنّبي طفلكِ كل ما يُمكن أن يُثير حساسيته. ففي النهاية، الوقاية هي أفضل علاجات الحساسيّة وأنجعها على الإطلاق!
للمزيد: تطوّر الحساسية عند الأطفال
مقالات ذات صلة