كيف تزيدين نشاط طفلك بين السنة والثلاث سنوات؟
هكذا تُشجّعين صغيركِ على الحركة!
ما إن يخطو طفلك خطواته الأولى بعمر السنة وحتى يتعلّم كيف يطبّق ما تعلّمه بعمر الثلاث سنوات، ننصحكِ بأن تشجّعيه على استكشاف العالم من حوله وأن تعلّميه عادات ونشاطات صحية وسليمة تمهّد لحياة ملؤها النشاط والحيوية.
والنشاطات الصحية تبدأ مع الألعاب والحركات الجسدية التي من شأنها أن تقوّي عضلات طفلك وتطوّر قدراته التنسيقية وتمنحه صحة جيدة وثقة كبيرة بنفسه، بالإضافة إلى الألعاب والأنشطة الذهنية التي تحفّز ذهن طفلك وقدراته الفكرية والحركية.
ويمكن للنشاطات الصحية أن تبدأ في المنزل وتنتقل منها إلى الخارج، فتتضمن:
- الرقص والقفز على أنغام الموسيقى العالية
- اللعب بالطابة وقذفها ودحرجتها
- المشاركة في المهام المنزلية التي تتطلب نشاطاً جسدياً كالاعتناء بالحديقة
- زيارة المنتزه واللعب مع الأطفال الآخرين
- ممارسة أحد أنواع الرياضات الملائمة للأطفال في هذا العمر، كالسباحة والجمباز.
ولكي تكون هذه النشاطات فعالة إلى أقصى حدّ، عليها أن تتراوح ما بين٩٠ و١٢٠ دقيقة في اليوم وتترافق مع إبعاد التلفاز وألعاب الفيديو وأجهزة التكنولوجيا عن حياة الطفل قبل عامه الثاني، وتقليص أوقات مشاهداته إلى الساعتين بعد هذه المرحلة العمرية. كما عليها أن تتزامن مع غذاء سليم وصحي تقدّمينه لصغيرك بالكمية التي يحتاجها من السعرات الحرارية المناسبة لعمره وجنسه ومعدل نشاطه اليومي، حيث تتراوح بين ألف وألف و٢٠٠ سعرة حرارية لدى الأطفال الذكور غير النشيطين، وبين ألف وألف و٤٠٠ سعرة حرارية لدى الأطفال الذكور النشيطين جداً، مقابل ألف سعرة حرارية لدى الأطفال الإناث غير النشيطات، وألف و٤٠٠ سعرة حرارية كحد أقصى لدى الأطفال الإناث النشيطات جداً.
الجدير ذكره أنّه وبحسب الخبراء، فإنّ الأطفال بين العام والثلاثة أعوام يحتاجون إلى ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة الجسدية على امتداد ١٢٠ دقيقة في اليوم على الأقل لكي ينموا عاطفياً ويتطوّروا اجتماعياً وتزداد عظامهم وعضلاتهم وقلوبهم قوةً. وفي موازاة ذلك، عليك أن تنمي مهارات طفلك وقدراته المعرفية عبر التحدث إليه وتقديم شرح عن النشاط الذي تقومان به.
للمزيد: 6 أنشطة ممتعة للأطفال ما بين العام الأول والثلاثة أعوام
مقالات ذات صلة