نصائح للتخفيف من نوبات بكاء الطفل
كيف تُهدّثين مولودكِ وتُخفّفين عنه؟
مع الوقت، ستتعلّمين بأنّ الأطفال يبكون كثيراً، إما جوعاً أو تعباً أو لأسباب أخرى عديدة وواضحة تستدعي تلبيتها بشكل طارئ وسريع. لكن، في بعض الأحيان، لا تكون الأسباب الكامنة وراء نوبات البكاء واضحة وغالباً ما تكون محاولة وقفها مهمة صعبة.
وفي غياب وسيلة تدخل موحّدة وفعالة للتخفيف من نوبات بكاء الأطفال، ارتأى موقعنا أن يقدّم لكِ في ما يلي بعض الأفكار المجرّبة من قبل الأمهات، عساكِ تجدين بينها الطريقة التي ستخفّف من انزعاج صغيرك:
- إحملي طفلكِ بين ذراعيكِ وقفي بساقين متباعدتين وحاولي هزّه بحركات ذهاب وإياب لطيفة فيما هو على مستوى خصرك وأقرب ما يمكن من جسمك. وعندما تتعبين، جرّبي الاستعانة بكرسي هزاز.
- ضعي طفلكِ عارياً إلا من الحفاض على صدركِ بطريقة عمودية وغطّيه ببطانية أو بلباسك حتى يستكين. فهذه الطريقة تُعرف بتقنية الكنغر التي يجد فيها الخبراء وسيلة آمنة وفعالة للتخفيف عن الصغار.
- جرّبي تقميط طفلكِ ببطانية رقيقة. فالتقميط الذي يُبقي ذراعيه قريبتين من جسمه فيما يمنحه بعض الحرية لتحريك ساقيه، لا بدّ أن يساعده في الاسترخاء ويمنحه القدرة على النوم لفترة أطول.
- جرّبي تشغيل إحدى الأدوات الكهربائية التي تُصدر أصواتاً مزعجة وعالية كالغسالة والمروحة، إذ يمكن لضوضائها أن تذكّره بما اعتاد سماعه في الأحشاء، وتمنحه الراحة على الفور.
- إهمسي مراراً وتكرارً في أذن طفلكِ أصواتاً ووشوشات تُشبه إلى حدّ كبير تلك التي كان يسمعها في الأحشاء.
- أخرجي بطفلكِ من الغرفة وإنتقلي به إلى خارج المنزل أو غرفة أخرى. فتغيير الأجواء قد يُلهيه بما يكفي ليهدأ ويتوقف عن البكاء.
- حاولي تدليك طفلكِ بحركاتٍ لطيفةٍ وخفيفة تساعده على الاسترخاء.
- غنّي لطفلك أي لحن أو أغنية تخطر في بالك. فمجرّد استماعه لصوتك، سيُهدئه ويُلهيه عن البكاء.
- إن كان الحمام محطة ممتعة عند طفلك، لا تترددي في استخدامه وسيلةً لغسل دموعه.
- إن كان التنبيه المفرط هو السبب وراء نوبات بكاء طفلك، حاولي قدر الإمكان أن تخففي منها، من خلال خفت الأنوار وإطفاء الموسيقى والهاتف، إلخ.
- تحققي من حراة غرفة طفلك والملابس التي يرتديها، فقد يكون بكاؤه نتيجة شعوره بالحر أو البرد.
تلك كانت نصائحنا المتواضعة للتعامل مع نوبات بكاء الأطفال الرضع، جرّبيها وشاركينا تجربتكِ على موقعنا. وكوني على ثقة من أنكِ ستنجحين في مسعاكِ للتخفيف عن صغيرك، وكل ما تحتاجين إليه هو الصبر والوقت والإرادة للمحاولة.
للمزيد: هل يحصل طفلي على كفايته من الحليب؟
مقالات ذات صلة