في غضون الأشهر الأولى بعد الولادة وفيما لا يزال يتعذّر على طفلكِ الرّضيع أن يتكلّم، يُحاول هذا الأخير أن يتواصل معكِ على طريقته الخاصة، أي بالبكاء وصعوبة الإرضاء، متأمّلاً بواسطتهما أن يسترعي انتباهكِ ويُعبّر لكِ عن حاجاته.
فما تُراها تكون هذه الحاجات؟ إعرفي أكثر أسباب بكاء الرضيع حتى تتمكنّي من تفهّمها والتعامل معها تخفيفاً عن صغيرك!
الجوع
بما أنّ طفلكِ بحاجة للرضاعة كلّ ساعتين أو ثلاثة على الأكثر، من الطبيعي أن يبكي وينزعج حين يمرّ موعد الرضاعة ولا يحصل على غذائه. هذا ويُمكن لتغيّر طعم حليبكِ جراء تناولكِ دواءً أو طعاماً معيّناً أن يؤثّر في طفلكِ ويُزعجه.
التّعب
يحتاج طفلكِ يومياً إلى 16 ساعة على الأقل من النوم. وإن لم يحصل عليها كاملةً، ستظهر عليه علامات الانزعاج والتوتر، كما وسيبدو مضطرباً ومتقلّب المزاج قرابة ساعات نومه الاعتيادية.
اتّساخ الحفاض
يُمكن لاتساخ الحفاض بالبول أو البراز وعدم تغييره في حينه أن يتسببا لطفلكِ بالاحمرار والشعور بالحكة، الأمر الذي يُمكن أن يُزعجه ويدفعه إلى البكاء.
الرّغبة في الحركة
إن كان طفلكِ قد نال نصيبه من الرّضاعة والنوم، ولكنه لا يزال يبكي. الاحتمال الأكبر أنه يرغب في القليل من الحركة. فلمَ لا تُحاولين وضعه في كرسي هزّاز أو حمله والتنزّه به قليلاً؟!
الانزعاج من البيئة
حديثو الولادة والرضع حساسون بطبيعتهم ويُمكن لأي تغير في درجة الحرارة أو أي إضاءة أو ضجة زائدة عن حدّها أن تتسبب بانزعاجهم وبكائهم.
الاضطرابات الهضميّة والمعوية
إن كان طفلكِ يبكي لفترات طويلة ومن دون أي سبب ظاهر، الأرجح أنه يُعاني من اضطرابات هضمية ومعوية أو ما يُعرف بالمغص.
هذا ويُمكن لطفلكِ أن يبكي وينزعج إن شعر بالوحدة وأراد أن يلفت انتباهكِ لتأتي إليه وتحمليه وتُقرّبيه منك، أو أصابه المرض. وفي هذه الحالة، سوف يكون عليكِ أن تتحققي من حرارة جسمه والعوارض الصحية الأخرى، وتتصلي بالطبيب للأخذ بمشورته.
للمزيد: نصائح للتخفيف من نوبات بكاء الطفل
مقالات ذات صلة