إطعام طفلكِ بزجاجة الحليب لا يعني بالضرورة إنهاء عمليّة الرّضاعة. فأنتِ ملزمة بتزويده بكل فوائد الرّضاعة الطّبيعيّة حتى يبلغ السّنتين. هذا ويمكن أن يحصل طفلكِ أيضًا على التغذية الكاملة من خلال الحليب المشفوط. إليكِ بعض الإقتراحات لمساعدة طفلكِ على التكيّف مع زجاجة الحليب مع الاستمرار في تقبل ثديكِ:
1. اختاري لزجاجة الحليب لحلمة يمكن لطفلك من خلالها أن يختبر نفس شعور الرضاعة الطّبيعية!
يمكن لبعض أشكال الحلمات الإصطناعيّة أن تمنح طفلكِ نسبة تدفّق الحليب نفسها ووضعيّة الفم نفسها كما أثناء الرضاعة الطبيعية. لذلك، فكري في استخدام حلمات لزجاجات الحليب، مصنوعة من السيليكون و لينة مع قاعدة أوسع ومعدل تدفق بطيء، مع الحرص على إرضاع طفلكِ طبيعيًّا قدر الإمكان.
2. رضّعي أوّلاً!
إبدأي بإرضاع طفلكِ طبيعيًا لنصف الوقت المعتاد، وبعد ذلك قدّمي له بين ١ و ٢ أوقية من الحليب المشفوط، أو حليب البودرة. وهذا سيساعد طفلكِ بأن يتأنّى أكثر عندما يبدأ بالأكل من زجاجة الحليب. وفي حال لم يشبع، أعيديه إلى ثديك لينتهي من الرّضاعة.
3. استبدلي الرّضاعة الطّبيعية على مراحل!
إن كنت بحاجة إلى إستبدال أكثر من جلسة إرضاع طبيعيّة واحدة، يمكنكِ إستبدال جلسة واحدة بزجاجة حليب كل ثلاثة إلى خمسة أيام. هذه الطّريقة ستساعدكِ على عدم الإنزعاج في حال لم تكوني قادرة على شفط حليبك في أوقات الطّعام. غير أن عدم شفط الحليب في أوقات الطّعام غير مستحب لأنّه يمكن أن يؤدّي إلى إنخفاض في إنتاج الحليب.
4. سخّني زجاجة الحليب تحت المياه الجارية!
من المفترض بتسخين الحليب المشفوط أن يساعدك في ضبط حرارته لتناسب حرارة حليبك الطبيعي. لا تُسخّني الزّجاجة أكثر من حرارة الجسم الطّبيعيّة. وكالعادة، لا تستعملي مطلقًا المايكرويف وتحقّقي دائمًا من حرارة الزّجاجة قبل إطعام طفلكِ.
5. أطعمي طفلكِ الحليب بالطريقة الصحيحة!
إحملي طفلكِ بشكلٍ مستقيم وقريب وإحملي الزّجاجة بشكل أفقي. أميلي الزجاجة قليلًا حتى تمتلئ الحلمة بالحليب وليس بالهواء. وبعدها إلمسي وجنة صغيركِ بالحلمة حتى يدير وجهه نحوك ويفتح فمه تلقائيّا.
6. دعي شخصاً سواكِ يطعم طفلكِ بالزّجاجة!
يأكل بعض الأطفال بزجاجة الحليب بسهولة أكثر، عندما يقدّمها لهم شخص غير أمّهم. وعلى أي شخص يطعمها، أن يقرّبها إليه كثيرًا للحفاظ على الإحتكاك الوثيق، الّذي تشعر به طفلتك عندما ترضع طبيعيًّا. ولا تنسي أن ترضعي طفلتك طبيعيًّا قدر الإمكان.
7. إستمرّي في حمل زجاجة الحليب لطفلك!
لا تسندي زجاجة الحليب أبدًا بأي شيء كان، لأنّه من الممكن أن يعيق ذلك عمليّة الإبتلاع ويخفّض نسبة الإحتكاك الجسدي بينك وبين طفلك. إحملي صغيركِ دائمًا عند إطعامه!
8. أعطه وقتًا ليتجشّأ!
توقّفي عن إطعامها لتتجشّأ بعد 30 إلى 45 ملل، أو حين تدفع الزجاجة أو تدير وجهها. إن إستمرّت في دفع الزّجاجة، هذا يعني أنّها تعلمكِ بأنّها شبعت لكي تتوقفي عن إطعامها. يجب أن تعلمي أن التجشّؤ يساعد في خفص نسبة التّقيّؤ وإضطرابات المعدة بسبب الغازات.
9. وضعيّات التجشّؤ
-
وضعية الجلوس المستقيم: ضعي طفلكِ على حضنك بشكل مستقيم واسندي رأسه وصدره بيد واحدة. بعد ذلك أميليه قليلًا نحو الأمام وافركي أو ربّتي على ظهره برفق.
-
وضعية الإسناد إلى الكتف: قرّبي طفلكِ منكِ ودعي ذقنه يستريح على كتفك وافركي أو ربّتي ظهره برفق.
- وضعية التمديد على الحضن: مدّدي طفلكِ على حضنك وافركي أو ربّتي على ظهره برفق.
مقالات ذات صلة