امنحي مناعة طفلكِ دفعاً إلى الأمام مع هذه النصائح!
كيف تُنشّطين الجهاز المناعي لطفلك؟
الجهاز المناعيّ الصحيّ هو الوسيلة المثالية للوقاية من الأمراض والالتهابات.
طفلكِ معرّض كل يوم لملايين الجراثيم، واللقاحات التي يخضع لها بشكلٍ دوريّ لا تُغطي سوى 1% من هذه الجراثيم، ومن هذا المنطلق، ندعوكِ إلى تقوية مناعته بشتى الطرق الطبيعية المتاحة حتى يتمكّن بواسطتها من مقاومة أي هجمات مرضيّة محتملة.
وفي ما يلي أهم الطرق لتقوية مناعة الرضع نضعها بين يديكِ في هذا المقال:
- إحرصي على رضاعة طفلكِ طبيعياً لأطول فترة ممكنة، لاحتواء حليبكِ على المعينات الحيوية التي تدعم أمعاء طفلكِ بما يلزم لمقاومة الالتهابات والأمراض، إلى جانب مكوّنات أخرى مفيدة للغاية نفسها.
- في حال استحالة الرضاعة الطبيعية لسببٍ آو لآخر، اسألي الطبيب عن احتمال استبدال حليبكِ بأنواع حليب الأطفال الغنيّة بمختلف المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لتحفيز النمو وتطوير المناعة، إلى جانب المعينات الحيوية أو البروبيوتك، نظراً إلى الدور الذي تلعبه هذه الأخيرة في تحسين وظيفة الجهاز المناعي عبر خفض زيادة عدد خلايا البلازما المنتجة للغلوبينات المناعية ألف IgA، وزيادة البلعمة الخلوية وزيادة نسبة الكريات البيضاء التائية والخلايا القاتلة الطبيعية، فضلاً عن علاج الإسهال وتحسين مناعة الأمعاء وقدرتها على المقاومة.
- إلى جانب الحليب، نوّعي غذاء طفلكِ اليومي بأصناف الطعام الآمنة لعمره والغنيّة في الوقت نفسه بالفيتامينات والمعادن المعروفة بقدرتها على زيادة قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والجراثيم. وتأتي في طليعة هذه الأطعمة: الجزر والفاصولياء واللبن واللحوم غير الدهنية.
- إحرصي على أن يحصل طفلكِ على كفايته من النوم كل يوم، حيث تؤكّد الأبحاث على التأثير السلبيّ لقلّة النوم على مناعة الصغار والكبار على حدّ سواء.
- اسألي الطبيب عن إمكانية أو ضرورة إعطاء طفلكِ مكملات غذائية بأنواع الفيتامينات الأساسية والفعالة في تقوية المناعة، مثال أحماض الأوميغا 3 والزنك والفيتامينات أ وسي.
- إحرصي على أن يكون منزلكِ بيئةً آمنة لطفلك، أي خالياً من الأطعمة الملوّثة ودخان السجائر والمواد الكيمائية كتلك الموجودة في المبيدات الحشرية ومساحيق التنظيف. فالمعروف عن المواد الكيمائية أضرارها الجسيمة على الجسم وقدرته على مقاومة الالتهابات.
- تجنّبي استخدام أدوية الالتهابات في غير محلّها كما في حالات الأمراض والالتهابات الفيروسية، تلافياً لتأثيراتها الجانبية على مناعة طفلكِ، كالإسهال والطفح الجلديّ والحساسية وقلّة الشهية وألم البطن والعياء والانتفاخ وعسر الهضم، إلخ.
وإلى جانب ما سبق ذكره، عبّري لطفلكِ عن حبّكِ الكبير له وتذكّري إضحاكه وتدليكه ومعانقته وتقبيله كلّما سنحت لكِ الفرصة لذلك. فالحب والاهتمام هما من دون منازع أفضل غذاء للجهاز المناعي!!
للمزيد: 10 نصائح للتعامل مع أكثر الاضطرابات الهضميّة شيوعاً لدى الرضع
مقالات ذات صلة