يلعب طفلك والباقي تفاصيل!
أهمية اللعب في حياة الطفل ودوره في تحفيز النمو
لا تُقلّلي من شأن لعب الأطفال!
فالأوقات التي يقضيها صغيركِ في اللعب الحر أو في اللهو بأشباه الآلات الموسيقية وألعاب فرز الأشكال وتعمير القطع الخشبية وإلى ما هنالك من ألعاب، ليست مجرّد أوقات ترفيه، إنما هي فرصته الذهبية ليُطوّر مهاراته الحياتية ويُعدّ دماغه للتحديات التي تنتظره عندما يكبر.
ولأنّ طفلكِ في إطار اللعب، يختار اللعبة أو النشاط، ويختار الطريقة التي يُنفّذ بها هذا النشاط ومدّته ومتى ينتقل إلى نشاط آخر، كوني أكيدة بأنّ هذه الخيارات ستُنمّي قدرته على التركيز على مهمة واحدة فترةً طويلة، إلى جانب مجموعة واسعة من المهارات البدنية بما فيها:
- المهارات الحركيّة الكبرى أو الحركات الأوسع، مثل حركة الذراعين والساقين والجذع.
- المهارات الحركيّة الدقيقة أو النشاطات الأصغر، مثل حركة اليدين والأصابع والفم واللسان.
- التآزر البصري الحركي أو التنسيق بين العين واليد أو القدرة على السيطرة على حركة اليد بدقة.
- القدرة على تركيز النظر وتتبع الأشياء المتحركة بمهارة.
هذا إضافة طبعاً إلى مهارات معرفية ولغوية مهمة جداً وفي مقدمتها:
- التفكير الإبداعي
- التحليل والتفكير المنطقي
- إيجاد الحلول
- التخطيط واتخاذ القرارات
- الإصغاء
- التواصل
بالمختصر المفيد، الأوقات التي يقضيها صغيركِ باللعب وتلك التي تقضينها في ملاعبته، هي التي تُحفّز حواسه الخمس وتحثّ دماغه على النمو والتطوّر وبناء المهارات. فلتمنحي طفلكِ كل فرصة متاحة ليلعب ويتفاعل ويستكشف البيئة من حوله.
للمزيد: متى يجلس الطفل؟
مقالات ذات صلة