8 نشاطات مفيدة لتنمية مهارات الرضيع المعرفيّة
كيف تُنمّين قدرات طفلكِ الذهنيّة؟
الأشهر الستة الأولى من حياة طفلكِ هي الأجمل، إذ في خلالها سيتحوّل صغيركِ من مولودٍ لا يقوى على حمل رأسه إلى كائنٍ قادرٍ على اللعب والتفاعل مع البيئة والعالم من حوله.
وصحيح أنّ طفلكِ ينمو ويتطوّر وفقاً لوتيرته الخاصة، إلا أنّه بإمكانكِ تحفيز هذه الوتيرة وهذا النمو من خلال مجموعة من الأنشطة والألعاب.
وفي ما يلي الأنشطة التي ستُساعدكِ في تنمية مهارات طفلكِ المعرفيّة:
- إمنحي طفلكِ مجالاً كبيراً ليتحرّك ويستكشف معالم البيئة من حوله عن طريق الاحتكاك بمروحة واسعة من الأغراض والألعاب التي تتمتع بتركيبات مختلفة كالقماش والبلاستيك والخشب والبامبو.
- فيما يستلقي طفلكِ على بطنه، ضعي في متناوله ألعاباً بأشكال وأصوات وألوان محددة تُحفّز حواسه وتزيده معرفة، أو ألعاباً مزوّدة بزر أو أزرار ينقرها فتُحدث أصواتاً أو حركةً معيّنة.
- ضعي طفلكِ في حضنكِ وأنظري إليه فيما تقومين بحركاتٍ سخيفةٍ ومضحكة في وجهكِ حتى يقوم بتقليدها. فقدرة الأطفال على تقليد تعابير الوجه دليل على قدرتهم على التركيز وتكرار التصرفات.
- قلّدي الأصوات التي يقوم بها طفلكِ حتى يُلاحظ ويُدرك مدى أهميتها بالنسبة إلى الآخرين.
- إلعبي مع طفلكِ لعبة التخفي الـ لعبة “الغميضة” لتحفيز نموّه من خلال تعريفه على مفهومي الاختفاء والظهور.
- شغّلي لطفلكِ الموسيقى الكلاسيكية من حينٍ لآخر أو رندحي له أغانٍ سهلة للأطفال تتألف من جمل متكررة.
- تحدّثي لطفلكِ في كلّ الأوقات وأطلعيه على كل خطوةٍتقومين بها أو تقومان بها معاً، كأنّكِ معلّق أخبار ووثائقيات.
- إسألي طفلكِ عن الأصوات التي يسمعها خلال اليوم، كتغريد العصافير وزمور السيارات وخرير الماء، حتى يتعلّم الرّبط بين الأصوات التي يسمعها والأشياء أو الكائنات التي تصدر عنها هذه الأصوات.
إضافة إلى كلّ ما سبق ذكره، لا تترددي في أن تقرأي لصغيركِ كتباً خاصة بالأطفال وتُحاولي استرعاء انتباهه بحركات اليد وتعابير الوجه ونبرات الصوت المختلفة.
مقالات ذات صلة