9 أنشطة وألعاب لتطوير دماغ الطفل الرضيع
طوّري دماغ طفلكِ باللعب!
لكي تُطوّري ذكاء رضيعكِ وقدراته الذهنيّة والمعرفيّة، ينصحكِ الخبراء بأن توفّري له كلّ ما يلزم لتحفيز دماغه أو بالأحرى الروابط العصبيّة في دماغه، من عناقٍ ولمسات وبيئة غنيّة بالألوان والأصوات والروائح والحركات والأنشطة والألعاب.
وفي إطار المقال التالي، سوف نسلّط الضوء على الجزء الخاص بالأنشطة والألعاب ونُعرّفكِ على نشاطات مرحة يُمكن أن تقومي بها مع طفلكِ منذ الولادة وحتى الشهر السادس:
- ضعي طفلكِ في حضنكِ وهزّيه بطريقة إيقاعية فيما تُحدّثينه أو تُنشدين له أغانٍ خاصة بالأطفال.
- شغّلي موسيقى هادئة أو صفّقي بيديكِ أو طقطقي بأصابعكِ، باختصار قومي بأصوات غير اعتيادية في مواقع مختلفة من المنطقة المحيطة برأس طفلك.
- إحملي طفلكِ وقرّبيه بأمانٍ من صدركِ وحاولي الرقص معه ببطٍ وعلى أنغامٍ لطيفة في أنحاء الغرفة.
- إحملي طفلكِ بين ذراعيكِ وحدّقي بعينيه ودعيه ينظر إليكِ فيما تنطقين باسمه أو تقومين بتعابير مختلفة في وجهكِ كالابتسام وإخراج اللسان ورفع الحاجبين، إلخ.
- إلعبي مع طفلكِ ألعاباً تتطلّب حركات باليد كلعبة الاختفاء أو لعبة “الغميضة” . فالأطفال يستجيبون بطريقة ممتازة للألعاب التسلسليّة البسيطة.
- أري طفلكِ لعبةً ثم غيّري وضعيّته حتى لا يعود قادراً على رؤيتها. فإن التفت محاولاً البحث عنها، أعطِه إياها ثم عانقيه لتُبّيني له أنّكِ سعيدة بما فعل.
- حرّكي ساقي طفلكِ بحركاتٍ دائريّة بطيئة كأنه يدوّس على دراجة، وذلك فيما تتحدثين إليه أو تغنّنين له وتُشجّعينه على تحريك ساقيه من دون مساعدة.
- ضعي طفلكِ في حضنكِ فيما تقرأين له بصوتٍ مرتفع كتباً مليئة بالصور والألوان.
- نوّمي طفلكِ على ظهره ثم احملي لعبةً ملوّنة تُصدر أصواتاً فوق صدره حتى يُحاول الإمساك بها وتقريبها منه.
قد تبدو لكِ هذه الأنشطة والألعاب بسيطة وعادية جداً ولكنّها فعالة في تحفيز النمو المعرفي والذهنيّ للرضع بين 0 و6 أشهر، جرّبيها وستكونين لنا من الشاكرين!
مقالات ذات صلة