تدابير الوقاية الفعالة من فيروس كورونا التي يجب اتباعها

تذكرواأنكم عندما تتبعون تعليمات الوقاية،فإنكم تحمونأعز وأقرب الأشخاص إليكم، وهم الأب والأم والجد والجدة...

•الالتزام التام بالتعليمات مهم جدًا، حتى لو كلفنا ذلك القليل منالتعب أو القليل من الملل.

•يجب اتباع هذه الخطوات دون خوف أو رعب، لأن الخوف بذاته قد يؤدى إلى التصرف بشكل غير صحيح، ويقلل المناعة، ويتركأثر سلبي في نفسية أولادناأو أهلنا.

•كل شخص منا مهم، ويستطيع أن يلعب دورًاإيجابيًاأو سلبيًا في انتشار العدوى، بعنى أنكقدتساعد في تجنب المرض أو قد تساعد في انتشاره.

لا تكن السبب في أذى الآخرين، خاصةًأن المطلوب أمر سهل.

لا تلمس وجهك بيديك،حتى لا تنقل الفيروس من يديك إلى الأنف،أو العين،أو الفم.

استخدم منديلًا لتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال،أو استخدم الكوع، لارتستخدم يديك حتى لا تلوثها ثم تنقل العدوى للآخرين.

قم بالغرغرة بالمياء الدافئوالملح يوميًا للوقاية، وقم بتكرار الغرغرة بشكل أكثر عند الإحساس بأى ألم في الحلق،أو قم بشرب سوائل دافئة لغسل الحلق.

استخدم غسول الأنف (مستحضرات مياه البحر الجاهزة)أو محلول الملح (نصف كوب ماء دافئ وملعقة صغيرة من الملح) مع سرنجة (بدون الإبرة)، عند العودة من الخارجفي كل مرة،وقم بتكرار ذلك بشكل أكثر عند ظهور أعراض الرشح أو الزكام.

شربالسوائلهامجدًا، لأن إرتواءالخلايا والجسميحسنمنأداءالجهازالمناعى.
كما أن السوائلالدافئةتقتلالفيروسات المتواجدة فيالحلق

.

البعد عن الأماكن المغلقة والمزدحمة (مثل المول، الأسواق، الكافيهات، أماكن لعب الأطفال في المطاعم، الفصول، أو أي مكان مغلق به عدد كبير من الأشخاص لا يسمح بوجود بمسافة متر على الأقل بينهم وليس به تهوية جيدة فهو غير مناسب حتى لو كان تجمع في بيت عائلة)، الأماكن المفتوحة أفضل كثيراً.

أى شخص مريض يجب أن يلتزم البقاء فى المنزل حتى يتحسن.
يجب مراجعة طبيب فور الشعور بأى عرضخاصة بالنسبة للأطفال الصغار، وكبار السن، ومرضى الربو او السكر

أجازات المدارس والجامعات والحضانات وحظر أماكن التجمعات هدفها الحد من نقل العدوى.

أهميتها في التزام أكبر عدد ممكن منأفراد المجتمع، وعلينا جميعًا احترامها وعدم استبدالها بتجمعات أخرى.
 

هل تريد أن تكون جزءً من الحل وتنقذ الأرواح؟ 

قم بالبقاء في المنزل

علينا جميعًا إلتزام أدبى وأخلاقى في منع انتشار المرض ألا نكون سببًا فى نقله لأشخاص آخرين، خاصة الفئات الأكثر عرضة لمضاعفاته،وهذا بإتباع تعليمات الوقاية.

بعد اتباع تعليمات الوقاية، علينا أن نركزإيماننا بأن الله خير حافظ.

’’لا يعني التسليم أن يكون الشخص ضعيفًا أو سلبيًا، بل على العكس تمامًا...
إذ تكمن القوة الحقيقية في التسليم... القوة المنبعثة من الداخل...
فالذين يستسلمونللجوهر الإلهي في الحياة يعيشون بطمأنينة وسلام، حتى عندما يتعرض العالم كله برمته إلى اضطراب تلو اضطراب"

معًا سنعبر تلك الازمة، اقوى

                                                                                                                                                                                 - د. هنا ابو الغار