هكذا تحفّزين طفلك على تطوير مهاراته اللغوية وقدراته الكلامية!
نصائح لتعليم الطفل الكلام
المهارات اللغوية والكلامية جزءٌ مهمٌ من الرابط الذي يجمع الأم بطفلها والطفل بأمه.
والمهارات اللغوية والكلامية معلم نمو لا بدّ أن يتحقق في مرحلة مبكرة من الطفولة.
وصحيح أنّ كل طفل مميّز عن الآخر وينمو بوتيرةٍ مختلفةٍ عن أقرانه، لكن ثمّة طرق واستراتيجيات يُمكن أن تتبعها الأم لتحفيز صغيرها على تطوير مهاراته اللغوية وقدراته الكلامية... اقرأي عنها وانتفعي!
- استجيبي لنظرات طفلكِ والحركات التي يقوم بها والأصوات التي يُطلقها، فتكون استجابتكِ بمثابة دعوة مفتوحة له ليتشجّع ويستمرّ في تطوير مهاراته التواصليّة.
- إحرصي على تمضية بعض الأوقات الهادئة برفقة طفلكِ كل يوم، وذلك بعيداً عن التلفزيون والراديو وكل ما يُمكن أن يُشكّل مصدر لهو ويُشتت انتباهه.
- استعيني بالأغنية وسيلةً ممتعةً لتسلية طفلكِ ومساعدته في تطوير مهاراته اللغوية ومفرداته.
- حدّثي طفلكِ عن نشاطاتكِ اليومية وكل ما تقومين به حتى يتعلّم الربط بين اللغة والعالم المحيط به، ويُوسّع مفرداته.
- في كل مرّة تتكلّمين فيها مع طفلكِ، أنظري جيداً في عينيه وامنحيه الوقت الكافي ليُجيب عليكِ أو بالأحرى ليتواصل معك.
- امنحي طفلكِ فرصة التعبير "كثيراً" و"مجدداً" وبأي طريقة يُريدها، كأن يُطلق صرخةً طويلةً وقوية ليحصل على المزيد من الحليب مثلاً.
- إجلسي مع طفلكِ وأنظرا معاً في الكتب والقصص المصوّرة. فالأطفال في هذا العمر يهتمون للأشكال البسيطة باللونين الأبيض والأسود ويستمتعون بالنظر إلى الصور والاستماع إلى صوت الأم.
- أثيري اهتمام طفلكِ بفنّ الحوار والحديث والتعبير عن الذات من خلال الاستعانة بتعابير الوجه وحركات اليدين ونبرات الصوت المختلفة عندالتكلّم معه.
تلك كانت نصائحنا القيّمة والبسيطة لتطوير قدرات الطفل ما بين الشهرين السادس والثاني عشر من العمر على التواصل والنطق، اعتمديها استراتيجيةً مع طفلكِ وستكون لكِ النتيجة التي تتوخّين.
للمزيد: متى يحبو الطفل؟
مقالات ذات صلة