ماذا تعرفين عن مضاعفات الحمل بتوأم؟

الحمل بتوأم أو عدّة توائم حدثٌ مثيرٌ وسعيد بالنسبة إلى العديد من النساء.

ولكنّ هذا النوع من الحمل، المعروف أيضاً بالحمل المتعدد، ينطوي على مخاطر واحتمالات متزايدة لحدوث مضاعفات تطال سلامة الأم وأطفالها على حدٍّ سواء. دعينا نتعرّف معاً في ما يلي على أبرز هذه المضاعفات:

• الولادة المبكرة: ترتفع نسبة الولادات المبكرة في أوساط النساء الحوامل بتوأم أو توائم متعددة إلى 60%. وفي أكثرية الحالات، يُولد هؤلاء قبل الأسبوع السابع والثلاثين ويكونون ضعيفو البنية وصغيرو الحجم وبحاجة لمساعدة على التنفس والرضاعة.
• ارتفاع ضغط الدم: يُمكن للحامل بتوائم أن تكون معرّضة أكثر من غيرها لارتفاعٍ حادٍّ في ضغط الدم، ما يزيد خطر إصابتها بانزياح المشيمة في مرحلة مبكرة من الحمل.
• الأنيميا أو فقر الدم.
• التشوّهات الخلقية: تزيد التشوّهات الخلقية، كعيوب القناة العصبية وتشوّهات القلب والأمعاء والمعدة في أوساط الأطفال المولودين من حملٍ متعدد.
• الإجهاض.
• تشابك الحبال السرية للتوائم.
• اختلال كمية السائل الأمنيوسي المحيط بالأجنّة: وهو حالة شائعة جداً في الحمل المتعدد، والحمل بتوأم أحادي المشيمة تحديداً.
• سكري الحمل: يُمكن لاحتواء أحشاء الأم على أكثر من مشيمة أن يزيد قدرة جسمها على مقاومة الأنسولين، الأمر الذي يُعرّضها لخطر الإصابة بالسكري.
• الولادة القيصرية: يُمكن للوضعية غير الطبيعية للأجنة داخل الأحشاء أن تزيد احتمالات ولادتهم بموجب جراحة قيصرية.
• نزيف النفاس:يُمكن لمساحة المشيمة الكبيرة والرّحم المتمدّد إلى حدٍّ كبير في الحمل المتعدد أن يُعرّض الأم لخطر النزيف بعد الولادة.
• متلازمة نقل الدم الجنيني أو نقل الدم بين توأمين: وهي حالة نادرة لكن محتملة الحدوث بنسبة 13% في التوائم أحادية المشيمة.

فإن كنتِ اليوم حاملٌ بتوأم أو توائم وتخشين على نفسكِ المضاعفات الصحية أعلاه، ننصحكِ بأن تنتبهي جيداً إلى نظام غذائكِ اليومي ونمط عيشكِ باعتبارهما المسببان الرئيسان لمضاعفات الحمل المتعدد، مع الحرص على عدم تفويت أي زيارة للطبيب المتابع لحالتكِ وأي مقالة تُعمّق معرفتكِ بالحمل والولادة وعلاماتهما وأعراضهما الصحية غير الطبيعية.

للمزيد: الحمل عالي الخطورة... كيفية التعامل معه