طرق ومحفزات الحمل بتوأم
ما الذي يؤثّر في احتمالات إنجاب التوائم؟
التوائم نوعان: التوأم المتماثل والتوأم المختلف. وتكاد فرص الحمل بالنوع الأول أن تكون متساوية بين جميع النساء باعتبار الجنينان نتيجة مذهلة لانقسام البويضة الملقّحة إلى قسمين في عملية عشوائية ونادرة لا تمتّ بصلة إلى علم الوراثة. أما فرص الحمل بالنوع الثاني فتختلف بين امرأة وأخرى وتعتمد في جزءٍ كبيرٍ منها على علم الوراثة وفي ما تبقى على مجموعة من العوامل المؤثّرة، دعينا نتعرّف في ما يلي على الأبرز بينها:
نوع جسم الأم
تزيد احتمالات إنجاب توأم (وتحديداً توأم من جنسين مختلفين) في أوساط النساء البدينات والنساء طويلات القامة.
غذاء الأم
يُمكن لغنى غذاء الأم اليومي بالدهون وتفضيلها الأطعمة الدهنية على الأطعمة غير الدهنية أو قليلة الدهون أن يزيد احتمالات حملها بتوأم، ومرد ذلك ربما إلى كون الدهون عنصراً مهماً جداً لإعداد الجسم للحمل واحتمال تأثيره في الهرمونات أيضاً.
عرق الأم
تختلف احتمالات إنجاب توأم بين الأعراق، حيث تزيد في أوساط العرقين الأبيض والإفريقي الأميركي، وتقلّ في أوساط الآسيويين.
جينات الأم
إذا كانت الأم هي نفسها شقيقة توأم أو تنتمي إلى عائلة لها تاريخ طويل مع إنجاب التوائم، فإن احتمالات إنجابها توأم كبيرة جداً.
عمر الأم
تكثر احتمالات إنجاب توأم عند النساء اللواتي يتجاوز عمرهنّ الخامسة والثلاثين، نظراً إلى قدرة أجسامهنّ على إنتاج نسبة أعلى من هرمونات الـFSH المحفّزة لمخزون المبيض.
عدد الولادات السابقة
يُقال بأنّ فرص الأم بإنجاب توأم تزيد مع تكرار الولادات.
علاجات الخصوبة
يُمكن لبعض علاجات الخصوبة على غرار التلقيح الصناعي أو IVF أن تزيد احتمالات حمل إحدى النساء بتوأم عن مثيلاتها من الحوامل.
ماذا عنكِ؟ وبعد قراءتكِ السريعة للعوامل المؤثرة في الحمل بتوأم، هل تعتبرين نفسكِ مرشحة محتملة لهذه المهمة المزدوجة؟ وهل أنتِ مستعدة للتعامل مع ما يُمكن أن يُصاحبها من أعراض؟ شاركينا تعليقاتكِ ورأيك في خانة التعليقات.