هل وقاية الطفل من التوحّد ممكنة أثناء الحمل؟
جنّبي طفلكِ مرض التوحّد واتبعي نصائحنا!
لا يزال السبب الدقيق وراء إصابة الأطفال بالتوحّد غير معروف إلى الآن، ولكنّ العلماء والأطباء يؤكدّون أنّ بعض حالاته ناتج عن عوامل جينية، وبعضها الآخر عن عوامل بيئية أو عن مزيج الاثنين معاً.
وبالنسبة إلى الحالات الناتجة عن العوامل الجينية، فلا حول لكِ ولا قوة لتغييرها أو محو تأثيرها على صغيرك.
أما بالنسبة إلى الحالات الناتجة عن العوامل البيئية، فبيدكِ أن تقي طفلكِ منها وتُجنّبيه، فيما أنتِ حاملٌ به، أهوال مرضٍ سيُلقي بثقله عليه مدى الحياة. كيف ذلك؟ تابعي معنا التفاصيل في هذا المقال:
- خفّفي قدر الإمكان من نسبة تعرّضكِ لتلوّث الهواء. فإحدى الدراسات الصادرة عن جامعة هارفرد الأميركية تؤكد أنّ تعرّض الأم للتلوّث أثناء الحمل، الفصل الثالث منه تحديداً، يُضاعف خطر إصابة الطفل بالتوحد. وقد تكون أولى الخطوات في هذا الاتجاه، أن تتجنّبي الأماكن المزدحة بالسيارات.
- تحاشي استخدام الروائح المعطّرة ومواد التنظيف والمبيدات الحشرية التي تزخر بالمواد الكيمائية والصناعية غير الآمنة.
- احذري الأطعمة المعلّبة ولا تتناوليها إلا في المناسبات.
- تجنّبي شرب الماء من قوارير مصنّعة من البلاستيك أو الألومينيوم.
- تلافي أدوات التبرّج ومنتجات العناية الشخصية التي تحتوي على العطور ومكوّنات كيميائية أخرى.
- تحقّفي من الأدوية التي تتناولينها أثناء الحمل واستشيري الطبيب قبل أخذ أيٍّ منها. فبعض أنواعها كمضادات الاكتئاب مثلاً، قد يُسبب لطفلكِ التوحد.
- اسألي الطبيب عن إمكانية تناولكِ مكملات حامض الفوليك، تحاشياً لانخفاض معدله إلى حدٍّ يُعرّض صغيرك لخطر التوحد.
- تجنّبي الخضوع لجلسات تصوير غير ضرورية وغير طارئة بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية.
إضافة إلى كل ما تقدّم، لا تنسي بأن تعتني جيداً بغذائك وتمارينك ونفسيّتك، وتفعلي كل ما بوسعكِ حتى تُحافظي على صحتكِ الجسدية والذهنية وتمنعي الأمراض من التأثير سلباً عليكِ وعلى جنينك.