نصائح مفيدة لتقوية مناعة الأطفال
كيف تُحسّنين مناعة صغيركِ بطرقٍ طبيعيّة؟
ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.
لكي تساعدي صغيركِ على تجاوز مرحلة الطفولة بجهازٍ مناعي سليم وقوي، عليكِ أن تلتزمي بجدول التقليحات الضرورية والخاصة بكل فئة عمرية. فالتلقيحات تساعد الجهاز المناعي في التعرّف على الكائنات المضرة والمثيرة للالتهابات ومهاجمتها من أجل منع انتشارها في الجسم وإصابته بالعياء.
وما بين تلقيحٍ وآخر، يمكنكِ تقوية مناعة صغيرك ومساعدتها في محاربة كل أنواع الجراثيم من خلال اتباع الممارسات البسيطة التالية:
- دعّمي نظام غذاء طفلكِ بأنواع الفاكهة والخضار المختلفة التي تعتبر مصدراً ممتازاً للفيتامينات والمعادن، إلى جانب مضادات التأكسد أو المواد الكميائية الطبيعية التي تحارب الأمراض وتطردها من الجسم، وفي طليعتها الفيتامين سي.
- أغني غذاء طفلكِ اليومي بمعدن الزنك الموجود في البيض والدجاج واللحوم الحمراء ومنتجات القمح الكامل، إذ لديه القدرة على مساعدة الجسم في محاربة الالتهابات والفيروسات والإسهال وذات الرئة، حسبما تفيد به الدراسات.
- قدّمي لصغيركِ الأطعمة التي تحتوي على المعينات الحيوية أو البكتريا الجيدة كاللبن والكفير، نظراً إلى قدرة هذه البكتريا على التعامل مع المشاكل التنفسية والإكزيما والإسهال والحساسية الغذائية وآلام المعدة.
- لا تقدّمي لطفلكِ الحلويات والمأكولات الغنية بالسكر إلا بكميات قليلة جداً، تلافياً لتأثيراتها السلبية على الجهاز المناعي وقدرته على مكافحة الأمراض والالتهابات.
- إحرصي على أن يحصل طفلكِ على قسط وافٍ من النوم يومياً (أي ما يعادل 12 ساعة نوم ليلاً وقيلولة واحدة نهاراً). فخبراء الصحة يؤكدون بأنّ النوم يتيح للجهاز المناعي إعادة تنظيم نفسه ومحاربة الأمراض التي تعترضه.
- حفّزي طفلكِ على الحركة وممارسة الأنشطة البدنية التي تناسب عمره كاللعب في الطابة والرقص على أنغام الموسيقى. فالحركة تؤثر بشكل مباشر في الجهاز المناعي وتزيد عدد خلاياه البيضاء المعروفة بقدرتها على محاربة الالتهابات.
- خفّفي عن طفلكِ إن ظهرت عليه أعراض التوتر والقلق من أي سببٍ أو ظرفٍ كان، وذلك حتى لا تترك هذه الأعراض أثراً سلبياً وطويل الأمد في صحته وجهازه المناعي.
تلك كانت أبرز الإرشادات والتوجيهات الفعالة في تقوية الجهاز المناعي للأطفال، اتبعيها بحذافيرها وسيكون صغيركِ بصحة ممتازة وسيكون جهازه المناعي الأقوى دائماً على الأمراض والالتهابات!
للمزيد: أهمية الحديد في غذاء طفلك
مقالات ذات صلة