ماذا تعرفين عن طرق حساب موعد الولادة؟
كيفية حساب الحمل وموعد الولادة
آخر دورة شهرية اليوم الأول من الحمل، علماً بأنّ الإخصاب لا يحدث في هذا اليوم.
وحساب موعد الحمل ليس وسيلة علميّة دقيقة. فأكثرية النساء لا يُنجبنَ بالتاريخ المتوقع لهنّ. ومع ذلك، يبقى تكوين فكرة بسيطة عن موعدٍ محتملٍ للقاء الطفل المنتظر، أمراً مهماً وضرورياً. وفي ما يلي بعض الطرق المعتمدة لحسابه:
إن كانت دورتكِ الشهرية منتظمة وتستمر 28 يوماً، سيلجأ طبيبكِ إلى طريقة نيجيل الحسابية البسيطة، بحيث يُضيف سبعة أيام إلى اليوم الأول من دورتك الشهرية الأخيرة، ثم يطرح 3 أشهرمن الحاصل.
أما إن كانت دورتكِ الشهرية غير منتظمة أو طويلة، وتاريخ إباضتكِ الأخير غير معروف، فسيكون على طبيبك النظر في عوامل أخرى أو اللجوء إلى وسائل أخرى لتحديد تاريخ تقريبي للولادة. دعينا نذكر لكِ في ما يلي البعض من هذه العوامل أو الوسائل:
- تحديد حجم الرحم الذي يتم الكشف عليه في زيارة الحمل الأولى.
- تصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية في مرحلة مبكرة جداً من الحمل، إذ إنّ التصوير في مرحلة متقدمة لا يُعطي نتيجة أكيدة في ما يتعلّق بتاريخ الولادة.
- التحقّق من مراحل تطوّر الحمل وأعراض كل مرحلة، مثال الشعور بأولى نبضات قلب الجنين (ما بين الأسبوعين التاسع والثاني عشر من الحمل)، والشعور بأولى حركات الجنين (ما بين الأسبوعين السادس عشر والثاني والعشرين).
- قياس مدى ارتفاع قاع الرحم، الذي من المفترض أن يبلغ مستوى السرّة في الأسبوع العشرين من الحمل، ما يُمكن أن يُساعد في توقّع موعد الولادة.
وبصرف النظر عن الطريقة المعتمدة لاحتساب مدّة الحمل وتاريخ الولادة، تبقى الحسابات والأرقام مجرّد تكهّنات، والأرجح أن تستقبلي طفلكِ في غضون الأسبوعين اللذين يسبقا أو يليا الموعد المحدد لكِ من قبل الطبيب، مثلكِ مثل أكثرية الحوامل.
للمزيد: أفضل الطرق الطبيعية للتعافي من الولادة