ما هي أبرز أنواع الحساسية الغذائية عند الأطفال؟
الأطفال وحساسية الطعام
ملاحظة هامة: تنصح منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، و استمرار الرضاعة الطبيعية قدر الاستطاعة. ألبان الاطفال للنمو صيغت لتلبية الاحتياجات الغذائية المتغيرة لصغار الأطفال الأصحاء الذين تزيد أعمارهم عن سن السنة و لا يستخدم لتغذية الرضع.
مكن لأي نوع من أنواع الطعام أن يُثير الحساسية الغذائية لدى الأطفال. وتأتي في طليعة هذه الأنواع: الحليب والبيض والصويا والقمح والفستق والجوز وثمار البحر التي تمثّل نحو 90% من حالات الحساسية في مرحلة الطفولة والتي سنتكلّم عنها جملةً وتفصيلاً في هذا المقال، فتابيعنا!
الحليب
الحليب هو أحد أنواع الأطعمة المثيرة للحساسية عند الأطفال، ومرد ذلك بشكل أساسي إلى مكوّناته من مصل اللبن والكازين. غالباً ما يتجاوز الأطفال حساسية الحليب البقري في سن الخامسة مع احتمال تطويرهم نوع آخر من الحساسية.
البيض
البيض هو أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً. ينجح الأطفال في تجاوزه بعمر الخامسة. لكن ثمة احتمال كبير بأن يُصابوا بعدها بحساسية تنفسيّة.
الصويا
يُمكن للأطفال أن يُطوروا حساسية تجاه الصويا وهو أحد أنواع البقول. ولكنّ هذا النوع من الحساسية قلّما يتسبب بردود فعل مناعية مميتة وغالباً ما يتم تجاوزه بعمرٍ صغير.
القمح
يُمكن للأطفال أن يختبروا مجموعة من التفاعلات المناعية جراء تناول القمح ومنتجاته، ولكنّ هذه التفاعلات قلّما تكون ناتجة عن الحساسية.
وحساسية القمح بشكل خاص لا تدوم طويلاً إذ يتمكن الأطفال من تجاوزها في سن مبكر، كما أنها لا تعني بالضرورة حساسية تجاه أنواع أخرى من الحبوب كالأرز والشوفان مثلاً.
الفستق
يُمكن للفستق أن يتسبب للأطفال بردود فعل خطيرة جداً تهدد حياتهم لاسيما إن كانوا يعانون من الربو. نادراً ما يتمكن الأطفال من تجاوز حساسيتهم تجاه الفستق التي ترافقهم مدى الحياة.
الجوز
تميل الحساسية تجاه الجوز أن تكون حادة ومزمنة، بمعنى أنه يصعب على الأطفال التخلص منها فتنتقل معهم إلى مرحلة البلوغ.
ثمار البحر
يُمكن للحساسية تجاه الأسماك وثمار البحر أن تتسبب بردود فعل قوية جداً تضع حياة الأطفال على المحك. والجدير ذكره أن هذا النوع من الحساسية الغذائية ينتقل مع المصاب به حتى مرحلة البلوغ.
بما أنّ الحساسية الغذائية شائعة جداً في أوساط الأطفال، ننصحكِ بأن تضعي مخططاً وقائياً محكماً لتتعاملي معها وتُعلّمي طفلكِ التأقلم مع وجودها حتى يبقى بمنأى عمّا يُمكن أن تُسببه له من مخاطر ومضاعفات. ففي النهاية، الوقاية من الحساسية أفضل علاجاتها وأنجعها!
للمزيد: أبرز أسباب الحساسية عند الأطفال
مقالات ذات صلة