معرفة جنس الجنين: هل ما تأكله الأم يُحدّد جنس جنينها؟

هل يمكن معرفة جنس ونوع الجنين في بداية الحمل

هل يمكن معرفة جنس ونوع الجنين في بداية الحمل

مقالة
مايو 23, 2017
2دقيقة

غذاء الأم وعلاقته بنوع الجنين

هل أنتِ أمٌّ لثلاثة فتيان وتتوقين لإنجاب الفتاة التي لطالما حلمتِ بها؟ أم أنتِ عروسٌ جديدة ترغب في أن يكون طفلها البكر صبياً؟ في الحالتين، تُثبت الأبحاث العلمية والتجارب الواقعية اليوم ضلوع عدّة أمور في عملية تحديد جنس الجنين. لكن، هل من طرق فعالة لزيادة فرص إنجاب هذا الجنس أو ذاك؟ وما علاقة غذاء الأم بتحديد جنس المولود؟

 

قبل أن نستعرض لكِ الوسائل التي تؤثر في جنس الجنين، سوف نتطرّق إلى كيفية حصول عملية تحديد جنس الجنين من الناحية العلمية: عند الإخصاب، تدخل النطف الذكرية إلى مهبل الأم وتلتصق ببويضتها المحتوية على الكروموسوم X وتلقّحها. فإن كان الحيوان المنوي الذي خصب البويضة حاملاً للكروموسوم X، تكون النتيجة مولوداً ذي كروموسومات جنسية  XXأي أنثى. أما إن كان الحيوان المنوي المخصب للبويضة حاملاً للكروموسوم Y، فتكون نتيجة التخصيب زوج الكروموسومات الجنسية XY، أي ذكر. باختصار، الحمض النووي للأب هو الذي يحدّد جنس الجنين.

 

الآن وقد تعرّفتِ على أساسيات الحمض النووي ودوره في تحديد جنس المولود، دعينا نقدّم لكِ الطرق التي يمكن أن تقوم بها الأم لتعزّز فرصها بالحمل بولد أو بنت، إلا أن هذه الطرق ليست مثبتة علمياً ولو أن المراجع الطبية قد أتت على ذكرها لكن ما من شيء مؤكّد.

 

للحمل ببنت:

  • ممارسة الجماع قبل يومين أو ثلاثة من موعد التبويض حتى تتمكن النطف الأنثوية من البقاء داخل الأم وقتاً أطول.
  • الامتناع عن الجماع قبل بضعة أيام من التبويض وبعدها بيومين، حتى لا تتمكن النطف الذكرية السريعة من الوصول إلى البويضة قبل النطف الأنثوية.
  • اتخاذ وضعية جنسية سطحية تُبقي النطف بعيدة عن عنق الرحم.
  • تجنّب الأم بلوغ مرحلة النشوة التي يمكن أن تجعل بيئة المهبل أكثر قلوية، ومناسبة أكثر للنطف الذكرية.
  •  اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والماغنيزيوم والأطعمة عالية الحموضة كالذرة والتوت البري ومعظم أنواع اللحوم.

 

للحمل بولد:

  • ممارسة الجماع وقت الإباضة وقبل بلوغ هذا الوقت بقليل، وذلك حتى تتمكن النطف الذكرية الأسرع من لقاء البويضة وتلقيحها.
  • اتخاذ وضعية الجماع العميق الذي يتيح وصول النطف إلى أقرب نقطة في عنق الرحم والتي تتميز ببيئة قلوية.
  • بلوغ الأم مرحلة النشوة وتخفيفها نسبةالحموضة في مهبلها، الأمر الذي يمنح النطف الذكرية فرصاً أكبر بالعيش.
  • اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم والصوديوم وسواها من الأطعمة التي تمهّد لبيئة أكثر قلوية داخل المهبل، مثال الملح والموز والجزر واللوز.

 

ما رأيكِ بهذه الطرق؟ هل تفكّرين باعتمادها فيما تخططين للحمل أم تفضّلين عدم الانجرار خلف النظريات غير المثبتة واختيار التقنيات العلميّة التي يُمكن اللجوء إليها في بعض الحالات الخاصة، كالتشخيص الجيني السابق للانغراس (PGD) وطريقة فرز الحيوانات المنوية التي تُستخدم في التلقيح الصناعي؟ شاركينا إجابتك على موقعنا.

 

للمزيد: ألف باء غذاء الحامل

احصلي على جميع المعلومات والنصائح تتعلق بفترة الحمل والولادة من خبراء التغذية

newspaper icon

لائحة أخباري

محتوى منظم بناءً على تفضيلاتك

medical expert icon

إرشادات التغذية

تعرفي على خيارات التغذية المختلفة وفوائدها لك ولطفلك

corner border

أدوات عملية مخصصة

جربي أدواتنا العملية المخصصة لإرشادك خلال رحلة الأمومة.

letter icon

برنامج أول ألف يوم من حياة طفلي

إخطارات وتذكيرات ورسائل إخبارية مخصصة