متى يحدث الحمل؟
متى تعرفين أنكِ حامل؟
أمام المرأة منّا ستة أيام فقط من كلّ دورة إباضة لتحمل، وتحديداً الخمسة أيام التي تسبق نزول البويضة والأربعاً وعشرين ساعة التي تليه، ومردّ ذلك إلى قدرة النطف الذكريّة على البقاء على قيد الحياة حتى خمسة أيام في جسم المرأة، في الوقت الذي لا تبقى فيه البويضة أكثر من 24 ساعة.
واستناداً إلى هذا الواقع، يُمكن القول بأنّ سرّ حدوث الحمل يكمن في تحديد موعد الإباضة، علماً بأنّ هذا الأمر دقيق إلى حدّ ما كونه لا يحدث في الوقت نفسه من كلّ دورة.
ومتى تحدّد موعد الإباضة والأيام الست المتاحة للحمل، اقتضى على المرأة أن تُمارس العلاقة الحميمة مع زوجها الذي يقذف السائل المنوي داخل مهبلها، فتسبح حيواناته عبر عنق الرحم باتجاه البويضة التي أطلقها مبيضاها. وعندما يتم لقاء أحدها بالبويضة، يكون الإخصاب ويحدث الحمل.
وفي غضون الأيام العشر التي تلي التلقيح، تنزل البويضة الملقّحة عبر قناة فالوب وتنغرس في جدار الرحم. وإلى حين يتم الانغراس، تبقى المرأة منّا غير مدركة لأمر بويضتها الملقّحة، لاسيما أنّ اختبارات الحمل في هذه الفترة غير فعالة ولا يُمكن أن تؤتيها نفعاً.
فهذه الأخيرة لا تكشف عن الحمل إلا بعد ثلاثة أسابيع من حدوث الإخصاب، واختبارات البول المنزلية لا تُعطي نتيجة إلا بعد مرور أربعٍ وعشرين ساعة على انقطاع الطمث المنتظم دورةً كاملة.
إذن في المرة المقبلة التي تنوين فيها وزوجكِ الحمل والبدء بتكوين أسرة صغيرة، فكّري باحتساب فترة إباضتكِ بشكلٍ دقيق وإحرصي على توقيت علاقتكما الحميمة على أساسها حتى يكون لكما ما تريديان!
للمزيد: ماذا بعد فحص الحمل؟