التعامل مع عدم تحمّل اللاكتوز عند الحامل
عدم تحمّل اللاكتوز خلال الحمل
يُقصد بعدم تحمّل اللاكتوز أو عوز اللاكتاز فشل الجسم في هضم اللاكتوز أو سكر الحليب بسبب نقصٍ واضحٍ في أنزيم اللاكتاز، وذلك إما نتيجة تشوّهٍ خلقي أو نتيجة ضررٍ لحق بالأمعاء الدقيقة عقب التهابٍ فيروسيّ أو جرثومي.
وفي الحالتين، يتسبب عدم تحمل اللاكتوز لصاحبه بأعراض مزعجة تتراوح بين آلام البطن والنفخة والتشنجات والغازات في كل مرة ينتاول فيها الحليب ومشتقاته.
وفي خلال فترة الحمل المليئة بالأعراض المزعجة والمشاكل الصحية التي لا تنتهي، يُمكن لحالة عدم تحمّل اللاكتوز أن تتفاقم وتُمسي أكثر إزعاجاً من أي وقت مضى.
فما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذه الحالة من دون المخاطرة في حرمان الجسم من حاجته من الكالسيوم الأكثر وجوداً في الحليب ومشتقاته والضروري جداً لنمو الجنين وسلامته؟
إليكِ في ما يلي بعض النصائح البسيطة والفعالة في آن:
- امتنعي بشكلٍ كليّ أو جزئي عن استهلاك الحليب ومشتقاته، تبعاً لمدى خطورة حالتك.
- جرّبي تناول الحليب أو منتجات الحليب إلى جانب أحد أنواع الأطعمة الصلبة للتخفيف من أعراض الحالة.
- اختاري أحد أنواع الحليب الخالية من اللاكتوز لتُساعد جهازكِ الهضمي في تكسير جزيئات الحليب وهضمه، وتحصلي بالتالي على حاجتكِ من الفيتامينات والكالسيوم والمعادن الأخرى.
- تناولي اللبن والأطعمة المخمّرة الأخرى لاحتوائها على لاكتوز مكسّر جزئياً بواسطة المعينات الحيوية الموجودة فيها.
- أغني نظام غذائكِ اليومي بمصادر الكالسيوم من غير مشتقات الحليب، مثال: البروكولي والبامية والكرنب والسلمون والتونا واللوز وحبوب الفطور المدعّمة بالكالسيوم ومنتجات الصويا المدعّمة بالكالسيوم وفي طليعتها حليب الصويا والتوفو وفول الصويا. هذا بالإضافة إلى المصادر الغذائية الغنية بالفيتامين د والفعالة في تحسين قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
- اسألي الطبيب عن احتمال تناولكِ مكملات غذائية من أنزيم اللاكتاز لمساعدة جسمكِ في هضم اللاكتوز والحدّ من الأعراض.
إلى جانب ما تقدّم، لا تنسي التحقق من مختلف الأطعمة والمنتجات الغذائية قبل شرائها، تجنّباً لأي مكوّنات أو مواد يُمكن أن تتسبب لكِ بأعراض عدم تحمّل اللاكتوز.
للمزيد: ماذا عن الاكل الممنوع للحامل؟