كيفية التعامل مع الزوار بعد الولادة
مقالة
ديسمبر 1, 2020
2دقيقة
إذا كنت أبًا أو كنتِ أمًا تعانين من الارتباك من كثرة زيارات الطفل الجديد، فلا تشعري بالذعر. إليكِ أفضل خمس نصائح نقدمها إليكِ عن كيفية التعامل مع الزوار بعد الولادة، لمنحك الوقت لإنشاء علاقة عاطفية تربط بينكِ وبين طفلكِ.
- وضع بعض القواعد الأساسية فيما يتعلق بالتعامل مع الزوار عقب ولادة الطفل، عليكِ التحلي بالوضوح بشأن القواعد الأساسية قبل وصول طفلكِ للتعامل مع توقعات الزوار. سوف تحتاجون إلى بعض الوقت للتكيف مع كونكم آباء وأمهات جديد والتعرف على المولود الجديد. صرّحي بأنك لا تريدين زوارًا لمدة محددة من الوقت، أيًا كانت الفترة المناسبة لكِ ولزوجكِ. عندها يمكن للأشخاص الالتزام بشروطكِ واحترام رغباتكِ.
- إعلان الرفض للزيارات المنزلية المفاجئة للطفل عليكِ توضيح الأمر لأفراد الأسرة والأصدقاء والإعلان عن رفضك للزيارات المنزلية المفاجئة بعد ولادة الطفل. يمكن للجميع التنسيق معكِ لتحديد موعد الزيارة أو الاتصال بكِ أولاً.بهذه الطريقة، لن تشعري بالضغط أو الارتباك ويمكنكِ تخطيط الزيارات الخاصة بالطفل في الأوقات التي تناسبكِ.
- الترحيب بزيارة الأشخاص الإيجابيين فقط سوف تشعرين بالارتباك بفعل جميع التغيرات المصاحبة لدخول عالم الأمومة أو الأبوة للمرة الأولى. لا مجال للمشاعر السلبية، لذا لا تترددي في انتقاء الأشخاص المقربين المصرح لهم بزيارة طفلك. لا مجال لوقوعك ضحية لإطلاق الأحكام كأم؛ لذا احرصي دومًا على الاعتراض على أي زيارات من الأشخاص الذين ينغصون حياتك. كلنا يسأم التعليقات اللاذعة غير المجدية بأن المنزل في حالة فوضى! تعرفي على قائمة مرجعية مفيدة والتي تحتوي على مجموعة من مصطلحات تعبر عن بعض المشاعر الطبيعية التي تمر بها كل أم.
- قبول عروض المساعدة إليكِ طرق مساعدة الأم الجديدة أو الأب الجديد! في حال مبالغة أفراد الأسرة والأصدقاء في تقديم عروض المساعدة، لا ترفضي عروضهم الكريمة. استغلي هذه العروض لصالحكِ واسندي إليهم المهام التي لا يسعك القيام بها في الوقت الحالي. اطلبي منهم تنظيف المنزل أو طهي بعض الوجبات أو الذهاب إلى البقالة نيابة عنكِ.
- الاستعداد لنصائح التربية اللاذعة مع الزوار غير المرغوب فيهم، ستكون هناك نصائح لاذعة عن تربية الأطفال - سواءٌ أكان ذلك من الغرباء أو العامة أو الأصدقاء أو العائلة، وهو أمر قد يكون محبطًا ومربكًا عند دخولك عالم الأبوة أو الأمومة للمرة الأولى. على الرغم من أن الجميع يعتقد بأن مشورته وآراءه قد تكون مفيدة، فقد تشعرين في نهاية الأمر أنك ضحية إطلاق الأحكام كأم، وأنك فريسة وكأنك لا تفقهين شيئًا في كيفية تربية الطفل. ما هو الرد الأمثل؟ "ربما كان ذلك مناسبًا لكِ، لكننا نقوم بالأمر على نحو مغاير".