طرق رفع وتقوية مناعة الجسم للأطفال
طرق فعالة لتنشيط الدفاعات الطبيعية عند الأطفال
في حالات المرض والالتهاب الجرثوميّة، غالباً ما يكون اللجوء إلى الأدوية المضادة للالتهابات أمراً لا بدّ منه.
وصحيح أنّ هذا النوع من العلاجات فعّال جداً في زيادة قدرة الجسم على المقاومة، ولكنه يترك فيه، مع الأسف، تأثيرات جانبية بليغة تتأتى بشكلٍ أساسيّ عن عدم تمييزه بين البكتيريا الجيّدة والسيئة، وإطاحته بكافة بكتيريا الأمعاء النافعة للجهازين الهضمي والمناعي.
وانطلاقاً من هذا الواقع غير المستحب خصوصاً في الأطفال، ننصحكِ باعتماد النصائح التالية من أجل إصلاح أمعاء صغيركِ وإعادة بنائها بعد علاجٍ بمضادات الالتهاب:
- قدّمي لطفلكِ حساء الدجاج مع مرقة العظام الغنيّة بالمعادن والأحماض الأمينية المفيدة بما فيها الغلوتامين، نظراً إلى الدور الذي تلعبه هذه العناصر في إصلاح البطانية المخاطية للأمعاء.
- عزّزي غذاء طفلكِ بالأطعمة المخمّرة التي من شأنها أن تُعيد إحياء البتكيريا النافعة في جهازه الهضمي. ونذكر لكِ من بين هذه الأطعمة على سبيل المثال لا الحصر: اللبن والكفير وكريمة الروبة.
- قدّمي لطفلكِ يومياً كوباً من أنواع الحليب الغنيّة بمختلف المعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لتحفيز النمو وتطوير المناعة، إلى جانب المعينات الحيوية أو البروبيوتيك، نظراً إلى الدور الذي تلعبه هذه الأخيرة في تحسين وظيفة الجهاز المناعي عبر خفض زيادة عدد خلايا البلازما المنتجة للغلوبينات المناعية ألف IgA، وزيادة البلعمة الخلوية وزيادة نسبة الكريات البيضاء التائية والخلايا القاتلة الطبيعية، فضلاً عن علاج الإسهال وتحسين مناعة الأمعاء وقدرتهاعلى المقاومة.
- جنّبي طفلكِ مصادر السكر والنشويات البسيطة حتى تبقى أمعاؤه بيئة سليمة لا يُمكن للبكتيريا السيئة الترعرع فيها. ولمّا تعود حال طفلكِ إلى طبيعتها، فكّري في إعادة هذه الأطعمة إلى غذائه تدريجياً.
- دعّمي غذاء طفلكِ بالأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف غير القابلة للذوبان كالموز والمنتجات المصنّعة من الحبوب الكاملة، حتى تُساعد المعينات الحيوية على التكاثر في أمعائه.
جرّبي هذه النصائح لتقوية المناعة وشفاء الأمعاء من تأثيرات أدوية الالتهابات ومضاعفاتها وستضمنين لصغيركِ تعافياً سريعاً وأكيداً!!
للمزيد: لهذه الأسباب دعي طفلكِ يتّسخ ويلهو بالتراب!
مقالات ذات صلة