إن كان طفلكِ مصاباً بـالحساسية الغذائية، من الضروري أن تُدقّقي في قائمة المكوّنات الوارد ذكرها على ملصقات الأطعمة التي تشترينها له وتتأكدي من عدم احتوائها على المادة التي تُسبّب له الحساسية، وذلك من أجل تلافي أيّ ردود فعل تحسسيّة قد تُشكل خطراً على سلامته.

وفي ما يلي بالتفصيل المملّ ما يتوجّب عليكِ فعله:

- دقّقي بلائحة المحتويات بحثاً عن الاسم الشائع للمادة التي تُسبّب الحساسية لطفلك، من دون أن تغفلي عن المكوّنات الوارد ذكرها بين قوسين، إذ قد تُشير في غالب الأحيان إلى المسببات الأساسية للحساسية الغذائية.

- دقّقي في الجزء الوارد تحت عبارة "قد يحتوي على آثار" أو "قد يحتوي على".

- لا تشتري منتجاً غذائياً  لا ترد على عبوته لائحة مكوّنات.

- تعرّفي أكثر على المادة التي تُسبّب الحساسية لطفلك، وعلى تسمياتها الشائعة وغير الشائعة، ومتى وأين يتم استعمالها.

- وسّعي معرفتكِ بالقيود الخاصة بالملصقات الغذائيّة. فبعض المواد المسبّبة للحساسية لا يرد بوضوح وبعضها يتخفّى تحت أسماء غير معروفة على أنّها تُسبب الحساسية، مثال الملوّنات الغذائية والتوابل والنكهات.

- إن تشكّين في السلامة الغذائية لأحد أنواع الأطعمة، اتصلي بالشركة المصنّعة له واسألي عن مكوّناته وإجراءات تصنيعه.

- احذري بعض العبارات على شاكلة "خال من الفستق"، حيث ألا قانون يرعيها وقد لا تعني بأنّ المنتج إياه قد صُنّع في شركة تخلو كلياً من "الفستق" أو المادة الغذائية المُشار إليها.