اكتشفي أفضل خيارات لطعام الأطفال لطفلك
متى و كيف أبدا بادخال طعام الأطفال بشكل مناسب في غذاء طفلي بعد الفطام ؟ ما هي أفضل الخيارات المتاحة ؟
سعادة الأم لا توصف عندما يكون طفلها الصغير مستعدًا لاستقبال عالم الأطعمة الصلبة - إنها مرحلة رئيسية في مرحلة نمو طفلك. أنت الآن سوف تبدئين مغامرة طهي جديدة مليئة بالملاعق الصغيرة والأطعمة المهروسة هنا طفلك يستعد للتعرف على عالم جديد بعيد عن حليب الأم أو الحليب الصناعي.
الوقت المناسب لطعام الأطفال
توصي منظمة الصحة العالمية بالرضاعة الطبيعية بشكل حصري في أول ستة شهور ثم البدء بادخال كميات مناسبة من الأغذية التكميلية مع استمرار الرضاعة الطبيعية حتى عمر سنتين. عند البدء بادخال الأغذية التكميلية ننصحك باستشارة طبيبك الذي سيقدم لك الطريقة و النظام الغذائي الأمثل
تبدأ الرحلة إلى الأطعمة الصلبة في الشهر السادس تقريباً، وهو الوقت الذي يكون فيه معظم الأطفال جاهزين لاستكشاف القوام والنكهات الجديدة. على الرغم من أن حليب الأم يظل المصدر الرئيسي للتغذية، إلا أن هذه هي الفترة التي يبدأ فيها طفلك في إظهار علامات الاستعداد لتناول وجبات أكثر تنوعًا.
انتبهي لتلك الإشارات الصغيرة من طفلك. هل يمكنهم الجلوس مع الدعم وإبقاء رؤوسهم ثابتة؟ هل يظهرون اهتماماً بالطعام ويمدون أيديهم ويفتحون أفواههم؟ تشير هذه العلامات، إلى جانب التقدم في السن، إلى أن طفلك مستعد لبدء رحلة الطعام الصلب.
خطوات الأولى في عالم طعام الأطفال
عندما يخطو طفلك الخطوة الأولى في عالم طعام الأطفال، ابدئي بالأطعمة المكونة من مكون واحد والتي لا تحتوي على سكر أو ملح مضاف. تعتبر الخضار والفواكه المهروسة، مع الحبوب المدعمة بالحديد، خيارات رائعة لبدء هذه المغامرة الجديدة.
تبدأ رحلة الاستكشاف بتقديم ملعقة صغيرة أو اثنتين من حبوب الأطفال المدعمة بالحديد ذات الحبة الواحدة الممزوجة بالحليب. اجلسي مع طفلك وشجعيه على تذوق هذه النكهات الجديدة والاستمتاع بها.
نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية لنمو سليم
عندما تعيشين عالم طعام الأطفال مع طفلك، تذكري أهمية العناصر الغذائية الأساسية. يمكن العثور على الحديد والزنك، الضروريين لنمو طفلك، في اللحوم المهروسة والحبوب المدعمة بالحديد. تلعب هذه العناصر الأساسية دورًا حيويًا في ضمان نمو طفلك ويمكنك تقديم مجموعة متنوعة من الحبوب ذات الحبة الواحدة مثل الأرز أو الشوفان أو الشعير باعتدال لإختبار براعم التذوق عند طفلك.
توسيع قائمة أغذية الأطفال
عندما يعتاد طفلك على عالم الأطعمة المهروسة، فقد حان الوقت لإضافة المزيد من النكهات والقوام إلى طعام طفلك اليومي. قومي بإدخال الخضار والفواكه المهروسة المكونة من مكون واحد تدريجيًا، مع الحفاظ على فجوة تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أيام بين كل طعام جديد لمراقبة أي حساسيات.
قد يكون طفلك أيضًا جاهزًا لاستكشاف الأطعمة المقطعة جيدًا. تعتبر الفواكه الطرية والخضروات والمعكرونة والجبن واللحوم المطبوخة جيدًا ومقرمشات الأطفال خيارات جيدة لتعزيز تجربتهم الحسية.
من المهم أن تتذكري أن تقديم الأطعمة الصلبة قد لا يكون دائمًا أمرًا سلسًا. قد يرفض بعض الأطفال حصتهم الأولى، وهذا أمر طبيعي تمامًا. إن طعم وملمس الأطعمة المهروسة أمر جديد بالنسبة لهم، وقد يستغرق الأمر بضع محاولات وإذا رفض طفلك فلا تجبريه على ذلك. امنحيه الوقت وحاولي مرة أخرى خلال أسبوع. الصبر والمثابرة هم حلفائك في هذه الرحلة.
الحساسية من طعام الأطفال
يعد ضمان صحة طفلك أمرًا بالغ الأهمية، ويمكن أن تشكل الحساسية مصدر قلق للأمهات. ومع ذلك، هناك مجموعة متنوعة من حبوب الأطفال مصممة بعناية لتلبية الاحتياجات الغذائية الفريدة لجميع الأطفال. إذا كان طفلك يعاني من حساسية الحليب، فهناك حبوب تم إعدادها بدقة دون أن تترك أي أثر للحليب، مما يضمن اتباع نظام غذائي لطيف ومغذي. بالإضافة إلى ذلك، وإدراكًا للحساسيات الغذائية المرتبطة بالجلوتين، يمكنك دائمًا اختيار الحبوب المشتقة من الفواكه الطبيعية مثل المانجو والخوخ، أو الخضروات الصحية. إذا كان طفلك لا يزال جديدًا في رحلة حبوب، فنوصيك بالبدء بالحبوب التي تحتوي على الأرز والتي تسمح بمقدمة لطيفة للنكهات والقوام الجديد، ثم قدمي إليه تدريجيًا البدائل المعتمدة على القمح والفواكه.
اجعلي وقت تناول الطعام ممتعًا
وقت تناول الطعام هو تجربة ترابط مبهجة مع طفلك، دعيه يلعب ويستمتع بملمس الطعام.
استخدمي كرسياً مرتفعاً بقاعدة ثابتة لإبقائه جالسا بأمان أثناء تناول الوجبات، وشجعيه على استخدام الأدوات، وقدمي له كوباً عندما يقترب من عمر 9 أشهر للانتقال بسلاسة من الزجاجة. وتذكري أن الأمر لا يتعلق فقط بالتغذية؛ يتعلق الأمر بخلق ارتباطات إيجابية بالطعام.
بناء أساس للأكل الصحي
أثناء تنقلك في عالم طعام الأطفال، لا تعترضي على الملابس والأيدي والوجوه المتسخه - كل ذلك جزء من الرحلة. أنت تضعين الأساس لعلاقة طفلك الصحية مع الأكل، لذا يجب أن تستمتعي بكل لحظة. هذه مجرد بداية لمرحلة رائعة مع طفلك، رحلة مليئة بالضحك والفرح وعالم من النكهات التي يمكنك استكشافها معه.
إذا كنت مهتما بمعرفة المزيد عن الأطعمة المختلفة التي يمكنك إدخالها إلى النظام الغذائي لطفلك، فراجعي هذه المقالات:
