هكذا تستعيدين نشاطكِ ورشاقتكِ بعد الولادة!
كيف تستعيدين رشاقتكِ بعد الحمل والولادة؟
إن كنتِ تقرأين هذا المقال، فإمّا لأنكِ أمٌّ لمولودٍ جديد تبحث عن حلٍّ فعال وصحيّ للتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة التي اكتسبتها خلال الحمل، أم لأنّكِ أمّ ولدت حديثاً وتبحث عن حلٍّ يُعيد النشاط إلى أيضها..
وفي الحالتين، أنتِ في الموقع الصحيح. وفي هذا المقال ستجدين مؤكد الحلّ الناجع والنصائح الفعالة لتحفيز عملية الأيض والاستفادة منها من أجل حرق الدهون واستعادة نشاط ورشاقة ما قبل الحمل والولادة..
- لا تُخفّضي معدل استهلاككِ اليومي من السعرات الحرارية حتى تُحافظي على نشاطكِ ولا تنسفي كل محاولاتكِ الجديّة لخسارة الوزن من جهة، ولا تُخفّفي من معدل إنتاج ثدييك للحليب الطبيعي من جهة أخرى. فتناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية أمرٌ لا بدّ منه خلال فترة الرضاعة، المهم ألا تتخطى المعدل الملائم لحالتك وعمرك وجسمك.
- إحرصي على تناول وجبات صغيرة ومتوازنة كل أربع أو خمس ساعات، وذلك حتى تبقي قادرة على التحكم بجوعك وتتفادي الوقوع في فخ الشهية الزائدة والإفراط في الأكل وتُحافظي على نشاطكِ وحيويتكِ في كلّ الأوقات.
- إحرصي على منح جسمكِ الكميّة التي يحتاج إليها من النوم، إذ تُشير الإبحاث إلى أنّ قلّة النوم أو الحرمان من النوم ولو ساعة واحدة يرفعان من معدل زيادة الوزن والشعور الدائم بالإرهاق. وإن كان الأمر صعب عليكِ بوجود طفلٍ يحتاج إلى وجودكِ دواماً كاملاً، اسعي إلى تنظيم أوقات نومكِ حسب أوقات نوم صغيرك وقيلولاته.
- حاولي أن تُمارسي بشكلٍ يوميّ الأنشطة الجسدية والتمارين المتنوّعة بين المشي وتمارين الكارديو ورفع الأثقال التي من شأنها أن تُحرّك عضلاتكِ وتمنح جسمكِ الطاقة والقدرة على استقلاب الدهون.
- إبذلي ما في وسعكِ للتخلّص من المسائل والأوضاع التي تُسبب لكِ التوتر المزمن، باعتباره عاملاً مؤثراً في وظيفة الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الشهية وتخزين الدهون. إن أردتِ، يُمكنكِ أن تستعيني بتمارين الاسترخاء أو التأمل أو اليوغا لهذه الغاية.
- إشربي حاجتكِ اليوميّة من الماء حتى تؤمّني لجسمكِ الرطوبة الكافية ليستمرّ ويبقى بمنأى عن التعب والخمول والإمساك الذي يُمكن أن يُقوّض مساعيكِ لخسارة الوزن.
- واظبي على رضاعة طفلكِ طبيعياً، ليس لأنّ الرضاعة تُقوّي مناعته والرابط الذي يجمعك به وحسب، بل لأنها تُساعدكِ كذلك في تحفيز قدرة جسمكِ الاستقلابية بما يؤمن لكِ خسارة منتظمة للوزن (بمعدل 435 وحدة حرارية في اليوم).
والأهم من كل ذلك، حاولي قدر الإمكان أن تجعلي من التمارين والغذاء الصحيّ والمتوازن جزءاً ممتعاً من حياتكِ اليومية. ولا تترددي في تجربة تمارين ووصفات جديدة أو حتى حيل يُمكن أن تعود على عمليّة الأيض بفوائد لا بدّ أن تنعكس على نشاطكِ اليوميّ ومحاولاتكِ اليوميّة لاستعادة مظهر ما قبل الحمل.
للمزيد: علاج البواسير بعد الولادة، كيف يكون؟